نشر بتاريخ: 06/08/2015 ( آخر تحديث: 06/08/2015 الساعة: 16:16 )
القدس- معا - عبر بنتسي غوبشطاين رئيس منظمة "ليهافا" الارهابية اليهودية بشكل واضح عن تأييده لحرق الكنائس المسيحية، مؤكدا تبنيه وتأييده لاولئك الذين يعتدون ويحرقون الكنائس في ارض "اسرائيل " على حسب تعبيره.
وبعد نشر هذه التصريحات العنصرية في وسائل الاعلام قام المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بالتعبير عن استنكاره ورفضه لهذه التصريحات الخطيرة، حيث ان مع هذا المتطرف تقف مجموعة من المتطرفين الذين يترجمون اقوال رئيسهم الى افعال.
وقال المطران: نود ان نقول لهؤلاء المتطرفين ولمن يمولهم بان كنائسنا ومسيحيينا كما كل شعبنا الفلسطيني ليسوا ضيوفا عند دولة اسرائيل فهم في وطنهم وفي بلدهم وكنائسهم لها تاريخها المجيد والعريق، كما اود ان اذكر من يحتاجون الى تذكير بأن المسيحية في هذه الارض المقدسة ليست عنصرا دخيلا او مستوردا فالمسيحية انطلقت من بلادنا واهم الكنائس موجودة في ارضنا المقدسة والمسيح عاش في ديارنا ومن هنا انطلقت رسالته الى مشارق الارض ومغاربها".
وبين حنا ان تصريحات المتطرف اليهودي غوبشاطين مستنكرة ومرفوضة جملة وتفصيلا ، مضيفا: "اذا ما كان الهدف من هذه التصريحات هو تخويفنا وادخال الذعر في كنائسنا وفي صفوف مسيحيي الارض المقدسة فإننا نقول بأننا لا نخاف المتطرفين والرب هو الذي سيحمي كنائسه ومسيحييه في هذه الديار وهذه التصريحات العنصرية لن تزيدنا الا تمسكا وانتماء بمسيحيتنا المشرقية وبهويتنا العربية الفلسطينية".