رسائل تهديد صوتية من المخابرات الاسرائيلية لناشطين من كتائب ابو علي مصطفى بنابلس
نشر بتاريخ: 25/09/2007 ( آخر تحديث: 25/09/2007 الساعة: 11:23 )
نابلس- معا- قال ناشطون من كتائب ابو علي مصطفى- الجناح العسكري للجبهة الشعبية- في نابلس, إنهم تلقوا مؤخراً رسائل صوتية عبر هواتفهم النقالة من المخابرات الاسرائيلية, تهددهم بالقتل وتدمير منازل عائلاتهم.
وقال ناطق باسم كتائب أبو علي مصطفى في اتصال هاتفي بمراسل وكالة "معا": "إن الرسائل الصوتية وصلت الى خليويات الناشطين ليلة أمس وصباح اليوم", مشيراً الى أنها اشتملت على عبارات تهديد بالتصفية وهدم منازلهم "اذا لم يقوموا بتسليم انفسهم لسلطات الاحتلال خلال الساعات القادمة".
واعتبر الناطق أن هذا الاسلوب يأتي في سياق الضغوطات النفسية التي تمارسها سلطات الاحتلال على كتائب أبو على مصطفى "لثنيها عن مقاومة الاحتلال الذي تلقى عدة ضربات موجعة خلال الايام الاخيرة في مدينة نابلس".
وقد صعدت كتائب ابو علي مصطفى خلال الاشهر الاخيرة من نشاطها العسكري في نابلس, واعلنت عن سلسلة عمليات ضد اهداف اسرائيلية, من بينها اخذ المسؤولية عن مقتل جندي اسرائيلي واصابة 4 آخرين في مخيم العين بتاريخ 18 الشهر الجاري.
وشهد ذلك التاريخ مطلع عملية اسرائيلية واسعة في المخيم استمرت عدة ايام بهدف اعتقال مطلوبين من فصائل المقاومة, أعلنت في اعقابها كتائب ابو علي مصطفى "فشل العملية وعجر القوات الاسرائيلية عن اعتقال أي من المسلحين".
وكانت اسرائيل استخدمت اسلوب التهديد عبر الهاتف في اكثر من حادثة من بينها تهديدات لعائلات ناشطين من قطاع غزة تم قصف منازلهم بعد انذار اصحابها عبر الهاتف, وكذلك تهديدات تلقاها عدد من كوادر ونشطاء سرايا القدس في قطاع غزة خلال الاشهر الماضية.