جمعية الفلاح الخيرية توزع مساعدات نقدية ووجبات إفطار صائم على الأسر الفقيرة في كافة المحافظات

غزة- معا- شرعت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين بتوزيع مساعدات نقدية للأيتام والأرامل في قطاع غزة والضفة الغربية بمبلغ وقدره ثمانية آلاف دولار أمريكي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، لنحو 255 عائلة فلسطينية في الضفة والقطاع.

وقد أشرف على عملية التوزيع الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية وعدد من أعضاء مجلس الإدارة .

وقال الشيخ طنبورة في بيان وصل "معا" نسخة عنه إن هذه المساعدات تأتي في إطار العمل الخيري التي تقوم به جمعية الفلاح لمساعدة المواطنين الذين يعانون من ضائقة مالية واقتصادية صعبة وتحديداً أسر الشهداء والأيتام والأرامل، مضيفاً أن الجمعية تكفل بشكل شهري 700 يتيماً بواقع 21000 دولار شهريا .

وقد أشاد طنبورة بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في دعم صمود الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته بفعل سياسية الحصار المفروض عليه منذ فترة طويلة، كما أشاد بدور المؤسسات الخيرية وأهل الخير المواطنين والمقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة الذين كان لها الدور الرائد في دعم برامج ومشاريع جمعية الفلاح الخيرية.

وأشار إلى أن جمعية الفلاح تنفذ مشروع إفطار الصائم منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك وحتى آخر أيامه، مؤكداً أن لدولة الإمارات المتحدة نصيب الأسد في المشروع، حيث تم عمل إفطار جماعي في باحات المسجد الأقصى على نفقة أهل الخير في دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الخميس الماضي الثامن من رمضان لعام 1428 هجري.

كما تم تنظيم إفطار جماعي آخر في معهد دار الأيتام بحي الرمال بمدينة غزة تحت نفقة أهل الخير في دولة الإمارات، بالإضافة إلى الوجبات التي يتم توزيعها على الأسر الفقيرة على مدى ايام شهر رمضان المبارك .

وتابع الشيخ طنبورة قائلاً أنه تم توزيع خلال شهر أغسطس الماضي مبلغ 40.500 دولار على الأسر الفقيرة والمحتاجة في كافة محافظات الوطن على نفقة دولة الإمارات العربية المتحدة، مثمناً جهودهم المباركة في التخفيف عن آلاف الأسر الفلسطينية الفقيرة.

وقد عبرت الأسر المستفيدة من المساعدات الإماراتية عن مدى شكرها وتقديرها لأهل الخير في دولة الإمارات الذين ساهموا في إدخال البهجة والسرور على قلوبهم وتفريج كروبهم عبر تلك المساعدات مقدرين ما تقوم به جمعية الفلاح الخيرية من جهود جبارة في سبيل توصيل المساعدات إليهم، وطالبوا المتبرعين بمضاعفة تبرعاتهم وذلك بسبب كثرة الحاجة وقلة الإمكانيات جراء الحصار المفروض على قطاع غزة