نشر بتاريخ: 06/08/2015 ( آخر تحديث: 06/08/2015 الساعة: 22:38 )
غزة- معا - لم تمنع إصابة الدكتور أيمن أبو نقيرة أستاذ الإعلام في الجامعة الإسلامية من المشاركة في تشييع جثمان نجله وأقربائه الذين استشهدوا اثر انفجار صاروخ من مخلفات الحرب الأخيرة على غزة أثناء عملية إزالة الركام من منزلهم في مخيم الشابورة برفح جنوب قطاع غزة.
وشارك الدكتور أيمن وهو على سرير متحرك في تشييع جثمان نجله عبد الرحمن واقربائة بكر حسن أبو نقيرة وحسن أحمد أبو نقيرة وأحمد حسن أبو نقيرة.
ووصفت حالة الدكتور أيمن بالمتوسطة فيما أصيب 30 آخرون وصفت حالة خمسة منهم بالخطيرة.
وسادت جنازة التشييع التي انطلقت من مستشفى أبو يوسف النجار وشاركت فيها جماهير حاشدة وقيادات من القوى الوطنية والإسلامية حالة من الحزن على الشهداء.
وأدى المشاركون صلاة العصر والجنازة على الشهداء في مسجد العودة وسط رفح ومن ثم إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهداء شرق رفح.
من جهتها نعت كتائب القسام شهيدها عبد الرحمن أيمن أبو نقيرة 20 عاما من مدينة رفح.
وقالت الكتائب في بيان وصل "معا" أن استشهاد عبد الرحمن جاء بعد مشوارٍ جهاديٍ عظيمٍ ومشرّف وبعد عملٍ دؤوبٍ وجهادٍ وتضحية، نحسبه شهيداً ولا نزكي على الله أحداً".
وكان انفجار وقع في حيّ الشابورة وسط مدينة رفح أثناء إزالة ركام منزل يعود لعائلة "أبو نقيرة" دمّرته قوات الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزة الصيف الماضي ، وأدى الانفجار لاستشهاد أربعة مواطنين و30 جريحا.