الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية غزة تدعو المواطنين الى التعامل الصحيح مع النفايات الصلبة

نشر بتاريخ: 25/09/2007 ( آخر تحديث: 25/09/2007 الساعة: 12:02 )
غزة- معا- دعت إدارة الصحة والبيئة في بلدية غزة المواطنين إلى إتباع التوجيهات والإرشادات والتعامل الصحيح مع النفايات الصلبة بأنواعها, مؤكدة أن قيامهم بالتعامل الخاطئ مع النفايات خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك يكبد البلدية جهوداً مضاعفة ويؤدي إلى سوء حالة النظافة في المدينة بسبب الكميات الكبيرة من المخلفات المنزلية والتجارية والتي تصل يومياً في شهر رمضان إلى ألف طن من النفايات فيما الكمية الطبيعية في الأيام العادية تبلغ 600 طن يومياً.

وأوضحت البلدية في بيان وصل "معا" نسخة عنه "أن التعامل الصحيح مع النفايات يسهم في توفير الوقت والجهد ويؤدي إلى الوصول بمستوى النظافة في المدينة إلى أفضل صورة ممكنة خصوصاً في ظل الإمكانات البشرية والفنية الصعبة للبلدية في الوقت الراهن بسبب ما تعانيه من أزمة مالية خانقة".

ودعت إلى ضرورة قيام أصحاب المحلات التجارية والبسطات في الأسواق والشوارع الرئيسية والميادين العامة وكذلك النفايات المنزلية بوضع النفايات في أكياس محكمة الإغلاق توضع في الحاويات المنتشرة القريبة أو في أماكن آمنة انتظاراً لوصول عمال جمع وترحيل النفايات في البلدية.

وحذرت من أن ترك المخلفات في الشوارع والأسواق يؤدي إلى تلويث البيئة ونشر الأمراض بالإضافة إلى صعوبة بالغة في جمعها.

وذكرت البلدية "أنه منذ مطلع شهر رمضان المبارك تعمل ادراة الصحة والبيئة التي تضم المئات من عاملي النظافة على مدار الساعة بنظام الورديات المتتابعة وذلك ضماناً لتحقيق أعلى درجة من مستويات النظافة".

على صعيد آخر ينتظر ألفي موظف في بلدية غزة بفارغ الصبر تسلمهم لمرتب شهر واحد من إجمالي مرتبات ثمانية شهور متأخرة لم يتسلموها.

وأوضح رئيس البلدية د. ماجد أبو رمضان "أن الأمر متعلق بمدى الشعور بالمسؤولية من قبل المواطنين وتجاوبهم مع نداءات ومناشدات البلدية بدفع مستحقات البلدية وديونها المترتبة عليهم" مضيفا مع الحصول على امتيازات حملة الخصم التي أطلقتها البلدية والقاضية بمنح المكلفين خصم بنسبة 30 بالمائة من إجمالي المستحقات المطلوبة منهم موضحاً أن السبب الرئيسي لأزمة البلدية في جميع المجالات وعدم التمكن من دفع الرواتب هو امتناع المواطنين عن دفع مستحقات البلدية التي تراكمت ووصلت لأكثر من 160 مليون شيكل مع العلم أنها مصدر الدخل الوحيد الثابت للبلدية.