أسرى فتح في الشارون يتذمرون من الضائقة المالية والاسيرات يشتكين من سوء المعاملة

بيت لحم- معا- قامت محامية نادي الأسير الفلسطيني بزيارة لسجن الشارون حيث التقت بالموجه العام لقسم (10) الأسير سعيد كمال مسلم من سلفيت الذي أشار للضائقة المالية التي يعاني منها أسرى حركة فتح في هذا القسم.

وأوضح مسلم أن آخر مستحقات دخلت بحسابهم كانت في شهري 5،6 مستغرباً من التصريحات التي يسمعها عن دخول مستحقات شهر 8 .

وأضاف الأسير المحكوم 18 عاماً أن أسرى فتح يعانون من وضع صعب جداً لا يطاق فلا يوجد عندنا بالقسم المواد التموينية البسيطة كالسكر والملح والشاي أو مواد التنظيف كالصابون أو الشامبو على عكس التنظيمات الأخرى التي لا تنقصها مثل هذه المواد.

وأكد الموجه العام أنهم سئموا من سياسة المناشدات فلم يعودوا يحتملون الوضع والسكوت عليه فأنهم سيلعنون إضراباً حتى تسير أمورهم كباقي التنظيمات وباقي الأقسام.

كما التقت المحامية بالأسير ناصر عبيات من بيت لحم من قسم (1) الذي أشار للوضع المالي الصعب للقسم أيضاً خاصة في شهر رمضان وبين عبيات إلى دخول مبالغ لهم في الكنتينة في شهر8 ولكنها لم تكن كافية.

كما التقت المحامية في قسم (14) بالأسير القاصر سامي غوادرة من جنين، وبعدد من الأسيرات المعتقلات في قسم(11) منهن: دعاء الجيوسي وشفاء القدسي من طولكرم، دعاء حج حسين من نابلس، رانية جبارين من رام لله، وفاء البس من غزة.

وشكت الأسيرات للمحامية عن الوضع الصعب لهن في المعتقل وأن ادارة السجن كثيراً ما تحرمهم من أبسط حقوههن ففي شهر رمضان لهذا العام لم يدخل لهن التمر والزيت كباقي السنين.

وبهذا ناشد نادي الأسير الفلسطيني كافة المؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر الدولي بالضغط على إدارة مصلحة السجون من أجل أدخال المواد التموينية الأساسية في شهر رمضان المبارك.