ويقول ميسرة: "حديثاً قمت وصديقي رامي زاهر بتأسيس شركة "Snip" للحلول البرمجية والإلكترونية، ، بمدينة رام الله، وقمنا بتسويق خر اختراع لنا وهو عبارة عن جهاز "تقييم أداء العمال ومدى رضى الزبائن من الخدمات المقدمة لهم"، ويضيف "قامت شركة "ازحيمان" الشهيرة ببيعها للبن، بشراء عدة أجهزة وتوزيعها على كافة فروعها في كافة المحافظات، بهدف تقييم أداء موظفيها مع الزبائن.
ويستطرد حديثه، لقد كانت إدارة شركة "ازحيمان" سعيدة بالمنتج، كون الجهاز منح الزبائن المزيد من الاهتمام والتقدير، وكسب رضاهم بالخدمات المقدمة لهم.
ويمضي بالقول، استطعت وزميلي اختراع جهاز آخر أطلقنا عليه اسم "المصعد الذكي"، وهو عبارة عن جهاز يمكن أصحاب البنايات من تحصيل اشتراك المصعد من السكان من خلال تطبيق خاص مرتبط بجهاز مزود بالمصعد، وبذلك يتم تفعيل اشتراكهم. ويضيف، "من ميزات هذا الجهاز أن استخدامه لا يشترط اقتناء السكان للهواتف الذكية، باستثناء صاحب البناية، كما يمكن الساكنين من الاستغناء عن المفاتيح من أجل استخدام المصعد.
تميزه منذ الطفولة
وتسير حياة ميسرة العلمية بخطوات دقيقة منذ طفولته حتى شبابه، وبذلك يقول مستذكراً أيام طفولته، "منذ طفولتي وأنا استخدم الأسلاك والمعدات الكهربائية لإصلاح ما تلف بالمنزل، وكنت أحاول واحاول حتى النجاح، حينها كانت والدتي تختلس النظر إلي مستمتعةً ومتمعنةً بما أقوم به حتى أنتهي من العمل، لتطل علي بابتسامة رقيقة ملؤها الاعجاب والمحبة".
ويضيف، "بقيت بامكانياتي البسيطة هذه حتى وصلت للمرحلة الثانوية في دراستي وقمت بعمل راديو صغير، أثنت معلمتي علي كثيراً، وبعدها انطلقت لمدى أعمق بالتفكير والعمل، والانجاز حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن، وذلك بفضل ربي، ودعوات والداي لي، ودعم جامعة القدس الدائم.
دور جامعة القدس ودعمها
وبحماس بالغ يتحدث ميسرة قائلاً: "أشكر جامعتي التي ما انفكت تمنحني الدعم والمساندة وخاصة من قبل رئيسها الأستاذ الدكتور عماد أبو كشك الذي أكن له كل الاحترام، وأقدم له الشكر الجزيل على اهتمامه الكبير بطلبة الجامعة عامة، والطلبة الموهوبين خاصة، فهو على اطلاع كامل ومستمر بكافة انجازاتنا ودائما ما يلتقي بنا ويسألنا عن حالنا وآخر ما توصلنا له، وقد ساعدني للسفر لألمانيا وتلقيت دورة تدريبية مدتها ثلاث شهور حول "القيادة الذاتية للسيارات"، وقد زودتني الدورة بمهارات علمية مختلفة مكنتني من الاستفادة منها بأعمال أخرى.
ويضيف "شكرا أ.د.عماد أبو كشك، شكراً جامعتي العزيزة بيتي الثاني".