السلطة تستنفر سفاراتها
نشر بتاريخ: 08/08/2015 ( آخر تحديث: 10/08/2015 الساعة: 20:50 )
رام الله- معا - نعت وزارة الخارجية وعلى لسان رياض المالكي إستشهاد سعد دوابشة والد الرضيع الشهيد علي دوابشة، متأثراً بالجروح التي أصيب بها هو وزوجته وأبنه في قرية دوما جنوب نابلس الأسبوع الماضي، جراء إقدام العصابات الإستيطانية اليهودية الإرهابية على حرق بيتهم وهم نائمين في قرية دوما.
وأكد المالكي أن هذة الجريمة البشعة بحق عائلة دوابشة لن تمر دون عقاب، محملاً الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة المسؤولية الكاملة على هذه الجريمة الإرهابية، معبراً عن إستيائه لصمت المجتمع الدولي من عدم إتخاذ إجراءات فاعلة وصريحة ضد الإرهاب الإستيطاني اليهودي في الأرض المحتلة، ومشدداً على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية الحقوقية مسؤولياتهم لمحاسبة المجرمين وسلطات الإحتلال على جرائمهم المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته.
وأشار المالكي أن وزارة الخارجية أستنفرت جميع قطاعاتها المختصة وبعثاتها وسفاراتها بالخارج، من أجل فضح الإنتهاكات الإسرائيلية المتواصله ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته، خاصة ارهاب وإعتداءات المستوطنين المستمرة، والمطالبة بإدراج هذه العصابات الإستيطانية على قائمة الإرهاب الدولي، كذلك المطالبة بضرورة دعم قرارات القيادة والحكومة الفلسطينية بتأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني المحتل والعمل على إنهاء الإحتلال.
وأوضح المالكي أنه شرح للمدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية وطاقمها المختص بملف دولة فلسطين، معتبراً أن هذه الجريمة الإرهابية اليهودية الأخيرة هي انعكاس واضح لسياسة التحريض والكراهية التي تبثها الحكومة الإسرائيلية بمكوناتها المختلفة يوميا ضد الوجود الفلسطيني عموما عبر سياساتها واجراءاتها وقراراتها وقوانينها، إضافة إلى تصريحات مسؤوليها من وزراء ونواب لأحزاب وغيرهم، مؤكداً أن الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني في ملاحقة المجرمين والمسؤولين في سلطات الإحتلال الإسرائيلي على هذه الجرائم مستمر على كافة الأصعدة والمستويات في المحافل الدولية و المنظمات الحقوقية المختصة، حيث شدد على أن هذه الجرائم البشعة بحق شعبنا الأعزل لن تمر دون محاسبة وعقاب، وأن أرواح عائلة دوابشة ستكون بداية إنهاء الإستيطان والمستوطنين.