رام الله - معا - دعا بسام ابو شريف الحكومة الفلسطينية إلى القيام بمسؤولياتها وعدم الاكتفاء بالمراقبة والصمت إزاء ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلية التي يطلق عليها لقب المستوطنين من جرائم يومية والتي تهدف إلى ترحيل الشعب الفلسطيني ، إذ أن ما يقوم بها هؤلاء سواء في المسجد الأقصى او القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية هو تنفيذ لقرارات إسرائيلية رسمية ، ومواجهة هذه الحملة والتصدي لها يجب أن تكون خطة شاملة للدفاع عن النفس في القرى والمزارع الفلسطينية وذلك بتشكيل اللجان الشعبية الجدية لحماية القرى والمزارع والأرض الفلسطينية بتنظيم وتمويل من الحكومة الفلسطينية .
وطالب بسام ابو شريف بان تكون قيادة هذه اللجان دائرة من دوائر الحكم المحلي وان تعطى الصلاحيات اللازمة لصد أي اعتداء كما جرى اليوم عندما أحرقت قوات الاحتلال مرة أخرى في قرية دوما جنوب نابلس فعملية اليوم تدل دلالة واضحة أن هنالك قرار حكومي إسرائيلي بإتباع هذا الأسلوب لترهيب المواطنين والمزارعين وواجب "المقاطعة " والحكومة اتخاذ الإجراءات الفورية للتصدي لهذه الحملة ابتداء من القرى والمزارع وصولاً إلى الأمم المتحدة.
وقال ابو شريف أن على الأمم المتحدة أن تخرج من دائرة الانحياز للإرهاب الرسمي وان تعتبر رسمياً الجمعيات المسئولة عن "المستوطنين" جمعيات إرهابية يجب أن تخضع للمقاطعة والمحاسبة.
وأضاف أبو شريف أن أي مساعدة أمريكية أو أوروبية لإسرائيل هي دعم واضح ومباشر للإرهاب الدموي الذي تمارسه قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وان من لا يوقف هذا الدعم هو شريك في الجريمة التي ترتكب بحق الإنسان الفلسطيني يومياً.