الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بركة: حريصون على السلم الأهلي ومتمسكون بالمبادرة الموحدة

نشر بتاريخ: 08/08/2015 ( آخر تحديث: 08/08/2015 الساعة: 17:54 )
غزة- معا- استقبل ممثل حركة حماس علي بركة وفداً من لجنة المتابعة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، ضم الحاج أبو وائل زعيتر ومحمد أبو السعيد والحاج محمود حجير والحاج أبو حسام زعيتر، وحضر اللقاء مشهور عبد الحليم عضو القيادة السياسية لحركة حماس فس لبنان.

اطلع ممثل حركة حماس من الوفد على آخر المستجدات في مخيم عين الحلوة، بعد الأحداث الأمنية المؤسفة التي حصلت في المخيم، وأدت إلى عدد من الشهداء والجرحى، وإلى حالة من الهلع في صفوف المدنيين العزل.

وبحث الوفد مع ممثل حركة حماس في لبنان تداعيات إجراءات إدارة الأونروا الأخيرة على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وثمن الوفد الجهود التي تبذلها قيادة حركة حماس في لبنان، لتهدئة الأوضاع في مخيم عين الحلوة، مطالبين ممثل حركة حماس ببذل المزيد من الجهود من أجل تحصين الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، وتفعيل دور القوة الأمنية المشتركة في المخيم.

بدوره، رحب ممثل حركة حماس في لبنان بالوفد، وأكد حرص حركة حماس على المحافظة على السلم الأهلي في المخيمات الفلسطينية في لبنان وخصوصاً في مخيم عين الحلوة.

وجدد بركة تمسك حركة حماس بالمبادرة الفلسطينية الموحدة لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان، ولتعزيز العلاقات الأخوية الفلسطينية_اللبنانية، مؤكداً على تصميم حركة حماس عى إنهاء حالة الفلتان الأمني في مخيم عين الحلوة، وعلى إعادة هيكلة القوة الأمنية المشتركة في المخيم وتفعيل دورها.

وبخصوص إجراءات الأونروا الأخيرة، أعلن بركة رفضه لقرارت المفوض العام للأونروا، وخصوصاً ما يتعلق بالعام الدراسي القادم وتسريح الموظفين من دون راتب.

وأكد بركة أن الرد الفلسطيني على تأجيل العام الدراسي في أيلول المقبل، سيكون بتوجه الطلاب الفلسطينيين وذويهم إلى حدود فلسطين المحتلة، مطالبين بالعودة إلى الديار الأصلية في فلسطين، وخصوصاً أن إجراءات الأونروا الأخيرة هي إجراءات سياسية، وتكشف عن مؤامرة دولية لتصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة.

واعتبر بركة أن القرار الدولي بإنهاء الأونروا ووقف خدماتها يشكل كارثة ونكبة جديدة للشعب الفلسطيني، وأن هذا القرار يضر بمصالح الدول العربية المضيفة للاجئين.

كما وطالب بركة الدول العربية المضيفة وخصوصاً لبنان، بدعم تحرك اللاجئين الفلسطينيين وإسنادهم من أجل تحقيق مطالبهم العادلة، والسماح بالوصول إلى الحدود اللبنانية الفلسطينية للتأكيد على التمسك بحق العودة، لأن أصل المشكلة هو الاحتلال لفلسطين، ولذلك ينبغي أن تبقى قضية اللاجئين مشكلة عربية إسرائيلية، ولا نسمح بتحويلها إلى مشكلة فلسطينية عربية.