شبانه يطالب بحماية المحامين من بطش المحتل والخارجين عن القانون
نشر بتاريخ: 08/08/2015 ( آخر تحديث: 08/08/2015 الساعة: 23:01 )
رام الله - معا - طالب نقيب المحامين الفلسطينيين المحامي حسين شبانة بحماية المحامين من بطش الإحتلال والخارجين عن القانون منوها عن الأسير المحامي محمد علان المعتقل الإداري في سجون الإحتلال والذي يواصل إضرابه عن الطعام لما يزيد عن 50 يوما بالإضافة لإرتفاع غدد حالات الاعتداء على المحامين في الوطن من قبل مجهولين والتي كان آخرها تفجير منزل المحامي شرحبيل الزعيم في غزة .
وقال نقيب المحامين الفلسطينيين حسين شبانة أننا نطالب أصحاب الضمائر الحية والمدافعين عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية أن تلبي نداء نقابة المحامين للإفراج عن الأسير المحامي محمد علان الذي يعاني من تدهور كبير وشديد جدا في صحته اثر إضرابه عن الطعام لمدة تزيد عن 50 يوما وتسأل شبانه قائلا "هل تنتظرون أن نسير جميعا في جنازته،هل أصبحت أذنكم صماء وقلوبكم سوداء وتتعامى عيونكم على النظر للحق هل أصبحتم تستمتعون بمعاناة شعبنا في فلسطين " .
وواصل شبانة موجها حديثة للمجتمع الدولي " إن شعبنا يطالب أن يعيش بحرية وكرامة واستقرار مثل باقي شعوب الأرض و أن مهنة المحاماة سوف تبقى مهنة حرة لديها بوصلة وطنية تسعى من خلالها لبناء مؤسسات الدولة وفضح جرائم الاحتلال ضد شعبنا الباسل والمرابط على أرضه ونعد شعبنا وامتنا العربية أن الاحتلال لن يفلت من العدالة أي كان الثمن .
وستنكر شبانه الاعتداء الإجرامي على منزل المحامي شرحبيل زعيم في غزة مؤكدا ان هذا الفعل الجبان والمخزي قامت به مجموعة خارجة عن القانون وخارجة عن أخلاق الشعب الفلسطيني في غزة مطالبا أركان العدالة ملاحقة مرتكبي هذا الفعل الجبان وتقديمهم للعدالة حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يمس أمن وسلامة أي محامي أو مواطن في فلسطين .
وطالب شبانه ضرورة حماية المحامين في الوطن سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية من أفعال وجرائم الخارجين عن القانون لأن هذة السياسة لا تمارس إلا لخدمة الإحتلال فكيف سوف يقوم المحامي بواجبة في الدفاع عن موكلة إن لم تتوفر له الحماية الضرورية للقيام بذلك وتساءل شبانه "هل أصبح في الوطن قوة خفية تحكم في بلادنا ولا نراهم إلا حينما تخرج خفافيش الليل .
وقال شبانة بصفتنا نقيب المحامين في دولة فلسطين وكافة أعضاء مجلس النقابة في الوطن سوف نتابع عن كثب كل ما يحدث من مؤامرات تحاك ضد أمن المحامين وأننا نطالب جميعا مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني وقادة التنظيمات الوطنية والإسلامية تبني موقف صارم اتجاه من يعبث في أمن المحامين و المواطن .