الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير تلتقي نائب الأمين العام للجبهة الشعبية بدمشق

نشر بتاريخ: 09/08/2015 ( آخر تحديث: 09/08/2015 الساعة: 12:27 )
بيت لحم- معا- التقى وفد من جبهة التحرير الفلسطينية ضم تيسير ابوبكر وسعيد السعدي (ابو سلام) عضوي المكتب السياسي للجبهة ابو احمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مكتبه في دمشق,حيث تناول الطرفان آخرتطورات الوضع الفلسطيني والعربي,ووضع المخيمات الفلسطينية في سوريا وفي المقدمة منها مخيم اليرموك.

وتناول اللقاء الوضع الفلسطيني العام حيث اكد الطرفان على ضرورة تظافر جهود كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني من اجل انهاء الانقسام المدمر الذي مضى عليه اكثر من ثمان سنوات دون احراز أي تقدم في هذا الاتجاه رغم الحوارات التي امتدت لسنوات,كما حذر الطرفان من الاقدام على اية خطوة من شأنها تكريس هذا الانقسام سياسيا وجغرافيا,ورأى الطرفان انه لا بديل عن استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني, حيث تم التأكيد على اهمية انعقاد الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير كخطوة اولى بالاتجاه الصحيح,وخاصة في ظل تصعيد اسرائيلي خطير ضد ابناء شعبنا الفلسطيني توجت بحرق الطفل الرضيع علي دوامشة وعائلته, والاعتداءات المتواصلة من حرق وقتل وتهويد تكشف فشل المراهنة على أي حل تفاوضي مع هذه الحكومة اليمينية المتطرفة والتي لا تختلف عن سابقاتها من حيث الجوهر.

ودعا الطرفان الى الاسراع في تطبيق قرارات المجلس المركزي الأخير وخاصة بما يتعلق بوقف التنسيق الأمني فورا،واستعرض الجانبان اوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا وعلى الخصوص مخيم اليرموك, حيث حملا المجموعات المسلحة التي تستبيح المخيم المسؤولية الكاملة عن عذابات وهجرة وتشريد ابناء مخيم اليرموك،وافشال كافة الاتفاقات التي عقدت معها من اجل تحييد المخيم وعودة سكانه اليه،مما يؤكد ان هذه المجموعات لا تهدف الا الى توظيف الورقة الفلسطينية ومعاناة ابناء شعبنا من اجل خدمة اهداف سياسية رخيصة لا تصب الا في خدمة العدو الصهيوني,وفي استعراض الحالة المأساوية التي سببتها هذه المجموعات لأبناء شعبنا دعا الجانبان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى بذل جهود اكبر من اجل توفير الدعم المادي لاغاثة ابناء شعبنا وبما يتناسب وحجم الكارثة التي المت بشعبنا الفلسطيني في سوريا،كما تم الاتفاق على ضرورة مواصلة العمل الموحد بين كافة الفصائل المتواجدة في سوريا من اجل معالجة كارثة مخيم اليرموك وباقي المخيمات والتخفيف من معاناة وألام شعبنا.