نشر بتاريخ: 09/08/2015 ( آخر تحديث: 09/08/2015 الساعة: 12:49 )
غزة- معا - اكد نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وعضو المكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين، بان الجهود المشتركة يجب أن تتواصل الآن من اجل الضغط على وكالة الغوث والجهات الداعمة لها، من اجل توفير الأموال اللازمة للاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية المقدمة للاجئين الفلسطينيين وفي مقدمتها التعليم، باعتبار وكالة الغوث هي الجهة المسئولة دوليا عن ذلك، وان أي جهود لا تسير بهذا الاتجاه هي بالتأكيد لا تخدم قضية اللاجئين على المستويين السياسي والاجتماعي.
جاء تصريح غنيم اثر الأخبار التي تحدثت عن أن حركة اتحاد العاملين في وكالة الغوث الذي تسيطر عليه حركة حماس في قطاع غزة ستقوم بفتح مدارس وكالة الغوث في موعدها الطبيعي، إذا ما قررت وكالة الغوث تأجيل البدء بالعام الدراسي كما هو مقرر مع بداية كل عام، وأشار غنيم بان على قيادة حركة حماس التفكير مليا بمواقفها وتصريحاتها، والابعاد التي تترتب على ذلك، مشيرا إلى أن هذه المشكلة تتعلق بكل اللاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق تواجدهم، وهو أمر لا يقتصر على قطاع غزة، كي يصوره البعض وكان قطاع غزة او حكم حركة حماس هو المستهدف.
وحذر غنيم من الإقدام على مثل ذلك، مؤكدا بان الهدف الأساس من وراء ما تسعى إليه وكالة الغوث ومن خلفها بعض الجهات الداعمة، هو تصفية دور الوكالة السياسي والخدماتي، ودفع الأمور باتجاه أن تقوم الأطراف العربية او السلطة الفلسطينية بتولي مسئولياتها والصرف على هذه الخدمات بدلا عنها، الأمر الذي أكد خطورته ورفضه لما يحمل من أبعاد سياسية سعت إسرائيل على مدار السنوات السابقة تحقيقه، معتبرا أن تمرير مثل هذا المخطط سيكون بمثابة كارثة سياسية ووطنية.
وشدد غنيم ان كافة الجهود الوطنية يجب ان تنصب جميعا باتجاه مواصلة الضغط على وكالة الغوث للقيام بدورها، والقيام بفعاليات من شانها إحراج المجتمع الدولي من اجل التحرك للقيام بمسئولياته، معتبرا أن أي خطوات في غير هذا الاتجاه تندرج في إطار الفهلوة السياسية التي تجلب الدمار على شعبنا وقضيتنا.