غزة: "العمل الزراعي" يختتم مشروع تعزيز مرونة المجتمع

وأشار نائب رئيس مجلس إدارة العمل الزراعي جميل اسماعيل، الى الدور المتكامل لكل من طاقم المشروع وأعضاء اللجان الزراعية ولجان الصيادين في المناطق المستهدفة، مثمنا دور مؤسستي الرؤية العالمية ووكالة التنمية الأسترالية في المشروع.

وبين اسماعيل أن مشروع تعزيز مرونة المجتمع المحلي في قطاع غزة يعتبر من أهم مشاريع العمل الزراعي في السنوات الماضية، من حيث تنوع الخدمات المقدمة واتساع المناطق والفئات المستهدفة، وانسجامه مع فلسفة الاتحاد الهادفة لدعم وتمكين المزارعين وتعزيز صمودهم.

فيما أشار مدير العمل الزراعي في غزة المهندس محمد البكري الى أن المؤسسة ستستمر في تقديم الدعم للمجتمع الزراعي، والعمل على تمكين المزارعين من الوصول والسيطرة على المصادر الطبيعية ومصادر رزقهم، الى جانب تعزيز وبناء قدرات المزارعين، وتعزيز روح العمل التطوعي لدى شرائح المجتمع لا سيما المزارعين والصيادين.

ونوه البكري الى أن اتحاد لجان العمل الزراعي يعمل في الوقت الراهن للإعداد للمرحلة الثالثة من المشروع بما يلبي احتياجات القطاع الزراعي والمزارعين على حد سواء معربا عن شكره للحكومة الاسترالية ووكالة التنمية الاسترالية ومؤسسة الرؤية العالمية.

وأشادت مديرة المشروع المهندسة وسام الشوا بدور أعضاء اللجان الزراعية في نجاح المشروع من حيث تنفيذ الأنشطة والوصول للفئات المستهدفة، حيث تمكن المشروع من الوصل لأكثر من 2500 أسرة في مناطق رفح وبيت لاهيا وبيت حانون على مدار 6 سنوات.

الجدير ذكره أن مشروع تعزيز مرونة المجتمع المحلي في قطاع غزة جرى تنفيذه منذ العام 2010 وحتى العام 2015 بهدف تحسين المستوى المعيشي للمزارعين والصيادين وتمكينهم وبناء قدراتهم والمساهمة في تعزيز الامن الغذائي.

واشتمل المشروع على تأهيل 764 دفيئة زراعية مع توفير أشتال لهذه الدفيئات، وتسوية 2095 دونم زراعي دمرت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة صيف 2014، بالتزامن مع استصلاح أراضي 1500 دونم وتزويدها بشبكات ري واشتال وتسييجها، واستطاع المشروع تمديد 34900 متر خطوط ناقلة لمياه الري، وإعادة تأهيل 4 آبار الى جانب توزيع مستلزمات زراعية استفاد منها 900 مزارع ومستلزمات صيد ل 507 صيادا، بالإضافة الى وانشاء 130 حديقة منزلية لللأسر الفقيرة، وتأهيل مشتلين زراعيين ووحدة تبريد، وتوفير 900 فرصة عمل للعمال الزراعيين والصيادين وتوزيع 500 طرد غذائي.