نشر بتاريخ: 10/08/2015 ( آخر تحديث: 10/08/2015 الساعة: 11:50 )
غزة- معا- نظمت كتلة نضال المعلم في جبهة النضال الشعبي مساء امس لقاءً مفتوحاً مع الأمين العام المساعد لاتحاد عام المعلمين الفلسطيني، عضو المجلس الوطني الفلسطيني الأستاذ فضل قنديل، وعضو الأمانة العامة للاتحاد الأستاذ عاهد الدلو بحضور امين سر اللجنة التنظيمية في جبهة النضال الشعبي وعضو لجنتها المركزية المحامي لؤي المدهون، والرفيق محمد المناصرة مسئول المهنيين في لجنة العمل النقابي والمهني في الجبهة، وقيادة كتلة نضال المعلمين وذلك في مقر الجبهة بمدينة غزة.
وناقش الحضور خلال اللقاء القضايا الحقوقية التي تخص المعلمين، والجهود التي تبذلها الامانة العامة لاتحاد المعلمين لمعالجة قضية معلمي تعيينات 2006 ، 2007 ، 2008.
واطلعا الأمين العام المساعد، الأستاذ فضل قنديل، وعضو الأمانة العامة الأستاذ عاهد الدلو المجتمعون على اخر المستجدات فيما يخص بقضايا المعلمين في قطاع غزة، وعلى مجمل نشاطات الاتحاد وفعالياته وتحركاته على كافة الصعد فيما يخص حل إشكالية تعيينات 2006،2007،2008 وما توصلوا له من اليات لحل هذه الإشكالية التي يعاني منها 512 معلم ما زالوا تحت التعيين منذ سنوات يتقاضوا سلفة مالية مقدارها 2000 شيكل لكل معلم.
وأشار الدلو الى أن الاتحاد يعمل جاهدا على اعتماد تعيينات 512 معلم، ونقلهم من بند العقود الى بند الموظفين الدائمين في السلطة الفلسطينية على مراحل وعلى شواغر المعلمين المتقاعدين، مع ضمان كافة حقوقهم الوظيفية من حيث الراتب، وصندوق التقاعد وبأثر رجعي من تاريخ تعيينهم في الخدمة مشيراً الى وجود مؤشرات ايجابية بهذا الجانب.
كما نوه الدلو الى ان الاتحاد عالج من خلال متابعته المباشرة موضوع الحالة الاجتماعية، ودرجات المعلمين المتأخرة لمئات المعلمين في قطاع غزة، إضافة الى تثبيت عدد من معلمي تعيينات 2003،2007،2008 وما زال العمل جاري لإنجاز الملف.
ومن جانبه قال المدهون أن حل إشكالية تعيينات معلمي 2006،2007، 2008 هي مطلب حقوقي للمعلمين وقضية هامة تبنتها كتلة نضال المعلمين، وستعمل على إنجازها مع الاتحاد العام للمعلمين مشيرا الى ان كتلة نضال المعلمين هي جزء اصيل من الاتحاد العام، وستسانده في كافة فعالياته وتحركاته النقابية خاصة فيما يتعلق بالقضايا المطلبية وعلى راسها قضية تعيينات 2006،2007،2008.
كما تطرق المدهون إلى أزمة وكالة الغوث المالية التي اثرت وبشكل مباشر على برنامج التعليم الذي يعتبر البرنامج الاساسي والرئيسي في وكالة الغوث مشيراً إلى ان قرارات الوكالة لحل ازمتها المالية من خلال وقف تعيينات المعلمين والسماح للمفوض العام منح العاملين في الوكالة ومن ضمنهم المعلمين اجازات بدون راتب واغلاق 700 مدرسة وحرمان ما يقارب نصف مليون طالب من التعليم لمدة اربع شهور هي قرارات خطيرة ومرفوضة ونتائجها ستكون كارثية على العملية التعليمية.
واوضح ان جبهة النضال تتابع هذا الموضوع عن كثب وستقف الى جانب المعلمين في وكالة الغوث في كافة الفعاليات نصرة لقضيتهم ورفضاً لقرارات الوكالة مؤكداً على ان حل ازمة الوكالة تتم من خلال التزام الدول المانحة برفد ميزانية الوكالة بالأموال لسد العجز المالي وتخصيص مصادر ثابتة لميزانيتها من خلال الأمم المتحدة.
وفي السياق ذاته ناقشت قيادة كتلة نضال المعلم مع الأمانة العامة تمثيل كتلة نضال المعلم في الهيئات الإدارية السبع للاتحاد العام في محافظات قطاع غزة، وتم الاتفاق مع الأمانة العامة تمثيل كتلة نضال المعلم حسب النظام المعمول به في الاتحاد العام للمعلمين.
ومن جانبه شكر الرفيق محمد المناصرة " أبو نضال " الأمانة العام لاتحاد عام المعلمين الفلسطيني على حضورهم، وعلى مجهوداتهم وانجازاتهم النقابية، مثمنا تحركاتهم النقابية على كافة الصعد لمعالجة كافة القضايا والمشاكل المتعلقة بالمعلمين والناجمة عن الانقسام الفلسطيني.