الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المفوض السياسي لمحافظة رام الله يحاضر لمنتسبي الارتباط العسكري

نشر بتاريخ: 10/08/2015 ( آخر تحديث: 10/08/2015 الساعة: 14:59 )
رام الله- معا - حاضر المفوض السياسي لمحافظة رام الله والبيرة ناصر نمر، لمنتسبي الارتباط العسكري لرام الله والبيرة وضواحي القدس، بمقر المديرية في البالوع امس، حول الوضع السياسي الراهن.

وحضر المحاضرة مدير الارتباط العسكري الرائد نادر حجي، ومفوض العلاقات العامة الرائد نهاد أبو هدبة، ومفوض الارتباط العسكري محمود قصقص، مدير العمليات النقيب انور موسى، ومدير العلاقات العامة في الارتباط الملازم محمد ناجح.

وفي بداية المحاضرة رحب الرائد حجي، بالمفوض السياسي مبينا أهمية الدور الذي تقوم به هيئة التوجيه السياسي والوطني في التوعية والتثقيف من خلال النشاطات والمحاضرات التي تقوم بها وجهودها في مد جسور الثقة والتعاون بين المواطن ورجل الأمن.

وتناول المفوض السياسي في محاضرته شقين تناول الأول دور رجل الأمن في حماية المشروع الوطني مشدداً على أن المؤسسة الأمنية ومن ضمنها جهاز الارتباط العسكري تحمل إلى جانب دورها الوظيفي رسالة مهمة مفادها أن هذه المؤسسة بكل تفرعاتها وجدت لخدمة شعبنا وحماية مقدراته والسهر على أمنه وراحته في إطار بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، التي هي الهدف المنشود والأسمى لوجود كل مؤسساتنا الأمنية والمدنية والأهلية.

وأكد المفوض السياسي على أن جوهر وجودنا على هذه الأرض هو اننا جزء من مشروع وطني تقوده منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وهو انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، بما يتطلب الصمود في مواجهة كل التحديات وسط التحام مع شعبنا في خندق واحد للوصول الى اهدافنا المشروعة والمنشودة.

وفي الشق الثاني من المحاضرة تناول المفوض السياسي الأوضاع السياسية وآخر المستجدات وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني وقضيتنا من تحديات، مشدداً على اننا في هذه المرحلة الحساسة التي تمر فيها القضية الوطنية، يجب ان نمضي موحدين وملتفين حول رؤية الرئيس محمود عباس ومساعيه الحثيثة في الانتصار لحقوق شعبنا المشروعة باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار الى ان طريق السلام واضح المعالم، يمر عبر وقف بناء المستوطنات بما يشمل القدس، والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، ودولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس، وفق توقيت زمني محدد للمفاوضات.