الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللحام: فوضى عارمة إذا استمرت التقليصات

نشر بتاريخ: 10/08/2015 ( آخر تحديث: 10/08/2015 الساعة: 18:16 )
اللحام: فوضى عارمة إذا استمرت التقليصات
بيت لحم- معا- حذر النائب محمد اللحام "أبو خليل"، اليوم الإثنين، من فوضى عارمة تجتاح المنطقة في حال استمر تقليص خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الاونروا" لا سيما حرمان مليون ونصف طالب فلسطيني من حقهم بالتعليم.

وقال اللحام في حديث لـ معا إن قضة اللاجئين التي تعتبر جوهر الصراع مع الاحتلال تمر بمؤامرة خطيرة لتصفيتها، ورأى ان أزمة "الاونروا" ليست أزمة مالية بل انها موقف سياسي وقانوني بامتياز.

ولم يفصل النائب "أبو خليل" بين ما يجري في المنطقة من احداث وبين أزمة "الأونروا" قائلا: إن هذه الخطوة حزء لا ينفصل عما يحدث في الإقليم، وخطورتها أن حرمان مليون ونصف طالب فلسطيني من حقهم بالتعليم هو ضرب في عمق الأمن القومي الاقليمي والفلسطيني، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها السلطة الفلسطينية هذه الأيام.
ويعتبر يوم السبت القادم حاسما في مستقبل مدارس وكالة الغوث إذ ستقرر الدول المانحة ما إذا كانت ستقدم 100 مليون دولار لتلبية احتياجات الوكالة أم انها سترفض تقديم الدعم تاركة مليون ونصف طالب في مهب الريح.

وقال اللحام إن المطلوب موقف جدي ومسؤول وخطة عمل ورؤية لمواجهة هذا المخطط الراهن الذي يمس أمن البلد ومستقبل العمل تجاه هذه القضية في مناطق عمليات الوكالة الخمس.

وطالب اللحام الدول المانحة بتقديم الاموال للوكالة لتتمكن من الاضلاع بمهمها، قائلا: إن الاموال التي تدفع لتمويل الارهاب واشاعة الفوضى من بعض الدول المانحة "للاونروا" يقتضى تحويلها للوكالة لمواجهة الخطر الذي يزيد التطرف والفوضى.

ورفض "أبو خليل" المقارنة بين اللاجئين بسبب الأحداث في المنطقة واللاجئين الفلسطينيين قائلا إن وكالة الغوث شكلت لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وهي تحمل دلالات سياسية لها انعكاساتها على القضية الفلسطينية برمتها.

يشار إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أكبر هيئة اغاثة عالمية منذ الحرب العالمية العالمية الثانية.