كتلة حماس تناقش أزمة القطاع الصحي في غزة

غزة- معا - ناقش نواب كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية صباح اليوم الاثنين، أزمة الصحة في قطاع غزة بعد تفاقمها جراء استمرار تجاهل الحكومة لمتطلبات القطاع الصحي في قطاع غزة، مع وفد من وزارة الصحة برئاسة الوكيل د.يوسف أبو الريش ووكلاء ومدراء عامون الوزارة.

وأكد النائب المستشار محمد فرج الغول، رئيس الكتلة خلال اللقاء بأن أزمة وزارة الصحة في غاية الخطورة في ظل تجاهل الحكومة للوزارات في القطاع وعدم صرف الميزانية التشغيلية وخاصة لوزارة الصحة.

وشدد النائب الغول بأن هذا اللقاء يهدف وضع الكتلة ونوابها في صورة الوضع الكارثي التي وصلت له وزارة الصحة.

ومن جانبه أوضح د.أبو الريش بأن الأزمة الحالية في وزارة الصحة لها عدة أوجه أبرزها عدم التزام وزارة الصحة بالنفقات التشغيلية للوزارة التي تشمل الأدوية والخدمات، موضحا بأن ميزانية النفقات التشغيلية للوزارة هي 14 ميلون شيكل شهرياً وأن ما وصل من الحكومة خلال 7 أشهر هو 21 مليون شيكل منها 12 من وزارة المالية والباقي من المانحين.

وذكر د.أبو الريش بأن أصعب مرحلة تمر بها الوزارة هذا الأيام، موضحا بأن العديد من الخدمات الصحية متوفقة في الوزارة مثل خدمة الأورام وخدمات الرعاية الأولية إلى جانب الفحوصات الطبية وإلى جانب أزمة نقص الأدوية والمستلزمات الطيبة والنقص الكبير في الممرضين في الوزارة.

وبين د. أبو الريش وزارة الصحة تعاني من أزمة نقص الكوادر البشرية في أركان الوزارة، موضحا أهم أسباب الأزمة أن تجاهل حكومة الوفاق للتوظيف في الوزارة التي تحتاج من 700 إلى 1000 موظف سنوي، ووقفها لبرنامج جدارة والتشغيل المؤقت الذي كان يستفيد منها 1275 خريج.

وأوضح د.أبو الريش بأن الوزارة ونتيجة الأزمة الحالية قد تلجأ إلى إعادة النظر في شكل الخدمات الموزعة على 14 مستشفى في القطاع من خلال التقليص أو الدمج أو إيقاف الخدمات بها.

من جانبه بين  النائب د.خليل الحية أن أزمة وزارة الصحة أزمة سياسية مفتعلة تهدف لإخضاع غزة للضفة الغربية والاحتلال وتهدف لإضعاف الخدمة الصحية في القطاع بشكل مقصود، مطالبا وضع خطة إعلامية لتوضيح أزمة الصحة، وتوضيح الأزمة لقطاعات الشعب الفلسطيني والنخب الفصائلية، موضحا بأن الحكومة تستخدم ما وصفه الكذب والخداع بأنها تقدم الخدمات والمساعدات لوزارة الصحة بغزة.