محافظ جنين يترأس الاجتماع الأول للجنة الشعبية لمواجهة المستوطنين
نشر بتاريخ: 10/08/2015 ( آخر تحديث: 10/08/2015 الساعة: 17:13 )
جنين- معا - ترأس المحافظ اللواء ابراهيم رمضان الاجتماع الاول للجنة الشعبية لمواجهة الاستيطان ، الذي عقد في قاعة المحافظة، لعرض آلية عملها على المحافظ و الأخذ بتوجيهاته ،وهي لجنة مركزة تشمل ممثلين عن عدد من مواقع التماس مع المستوطنين في محافظة جنين .
هذا وكان المحافظ رمضان قد دعى الاسبوع الماضي الى تشكيل هذه اللجنة عقب استشهاد الطفل علي دوابشة في دوما حرقا على يد عصابات ألمستوطنين وأعقبه استشهاد والده سعد دوابشة متأثرا بحروقه الشديدة.
المحافظ من جهته ركز على ضرورة قيام اللجنة المركزه بالتنسيق مع كافة الاطراف للدفاع عن امن المواطنين في المناطق التي تتعرض لعربدة وتطاول المستوطنين وتفويت الفرصة عليهم للمس بارواح وممتلكات الناس. و بين المحافظ ان حق الدفاع عن النفس في مواجهة قطعان المستوطنين حق مشروع وتكفله الشرائع الدوليه والمؤسسة الامنية الفلسطينية في ظل غياب للسيادة الفلسطينية الكاملة على كامل الارض الفلسطينية بفعل تقسيمات وضعها الاحتلال مثل اراضي مصنفة ( ب) واخرى (ج )، و طالب الجميع بقبول التحدي بالرد على كل من يتطاول على حرية وكرامة الفلسطيني . وقال " لن نسمح بمحرقة أخرى لا قدر الله في جنين ، و سندافع عن أنفسنا مهما كلف الأمر".
هذا واستمع المحافظ الى عدة ملاحظات من قبل المركزين الذين تمت تسميتهم للجنة ، و كان على رأسها ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية للقرى والتجمعات المحاذية للمستوطنات في منطقة يعبد، و تلك الواقعة على طول شارع جنين نابلس في المنطقة الجنوبية من المحافظة. و استعرض المركزين آخر محاوله للمستوطنين للاعتداء على مواطنين في سيلة الظهر وكيف صد المواطنين هذا الاعتداء ومنع المستوطنين من التمادي في عربدتهم.
ووضعت اللجنة المركزة آليتها للدفاع عن المواطنين عبر التحرك الشعبي والتوعية للمواطنين، و وضع تصور لما يمكن القيام به لدعم صمود المواطنين الذين يقطنون على جانبي المستوطنات سواء الاراضي التي تم إخلاؤها في العام 2005 أو تلك التي تجاور مستوطنات لا تزال تسيطر على الارض وتتحكم بحرية المواطنين.
وقد حضر الاجتماع اضافة الى اللجنة المركزه عطا ابو ارميله من اقليم حركة فتح و ممثلين عن الفصائل الوطنية ورؤساء البلديات والمجالس القروية المحاذية لنقاط التماس مع المستوطنين ، و كمال ابو الرب نائب المحافظ، وعدد من ممثلي وسائل الاعلام المحلية.