الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

دعوات للمشاركة في منافسة "أفضل معلم في العالم"

نشر بتاريخ: 10/08/2015 ( آخر تحديث: 10/08/2015 الساعة: 17:14 )
رام الله - معا - دعا مركز إبداع المعلم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، إلى أوسع مشاركة في النسخة الثانية من جائزة "أفضل معلم في العالم"، نظرا لأهميتها المعنوية والمادية من حيث إبراز واقع قطاع التعليم في فلسطين، والكشف عن النجاحات التي حققها المعلم في الإبداع، والقدرة على العمل في جميع الظروف وفي حالات الطوارئ كافة.
وأوضح الطرفان في بيان صحافي مشترك، أمس، "أن المشاركة في الجائزة التي نُظمت دورتها الأولى العام الماضي، وتقام بمبادرة من مؤسسة "فاركي جيمز"، تُمثّل غاية في الأهمية، حتى يكون التعليم في فلسطين جزءا من المحفل الدولي الذي يعترف بإنجازات المعلمين، وإسهاماتهم في تطوير قدرات الطلبة، والبيئة المدرسية، والمجتمع المحلي للارتقاء بنوعية تعلمهم، لا سيما أن الجائزة ستمنح لأفضل معلم ضمن معايير عالمية واضحة، منها أداء المعلم، وقدرته على الانتقال من التعليم إلى التعلم عبر أوسع مشاركة للطلبة في اكتشاف المعرفة وتوظيف التكنولوجيا في التعليم، ليقدروا على ربط المعارف والمفاهيم ومناقشتها أمام أقرانهم، ويكون دور المعلم ميسرا، ما يؤدي إلى ربط التعلم بالواقع الحياتي، ليخرج بصورة نتاجات معرفية ذات طابع عالمي، مع تلبية احتياجات الطلبة النفسية والاجتماعية، بما ينسجم مع تطلعات المجتمع المحلي لدور المدرسة".
وأورد البيان: تسهم المشاركة في هذه الجائزة بالنهوض في التعليم، والاستمرار في تشجيع الطلبة على التحليل والنقد، والتفكير الحر، واستخدام أفضل الممارسات البعيدة عن الحفظ والتلقين، إذا ما أردنا الانتقال إلى موقع متقدم على المستوى العالمي، خاصة أن المشاركة هي فرصة للاطلاع على تجارب عالمية تثري العملية التعليمية في فلسطين، اضافة إلى أن الفوز بالجائزة الأولى أو حتى أحد المراكز ضمن العشرة الأوائل سيكون له مزايا عديدة، مثل قيام مؤسسة "فاركي جيمز"، بتقديم المشاركات لجهات عديدة مانحة لأغراض تعميم الفائدة".
ودعا الوكيل المساعد للشؤون التعليمية، مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي في الوزارة ثروت زيد، ومدير عام المركز رفعت الصباح، إلى المشاركة في الجائزة، خاصة المعلمين ممن يمتلكون خبرات واسعة تؤهلهم للمنافسة في ظل امتلاكهم رؤية واضحة، وممارسات تدريبية مبتكرة حول تطوير التعليم وتحسين نوعيته في الغرفة الصفية وفي المدرسة، وتوظيف فاعل لمصادر المجتمع المحلي.
وقالا: إن المشاركة تستدعي قدرات ذاتية على التأمل، وتوظيفها في تطورهم المهني، مع مراعاة خصائص الطلبة واحتياجاتهم في استراتيجيات تدريس متنوعة، قادرة على استنهاض مواهبهم، والمساهمة في تنمية منظومة القيم والاتجاهات لدى الطلبة.
يذكر أن موعد الإعلان عن الفائزين بالجائزة خلال شهر آذار المقبل وذلك في مدينة "دبي" الاماراتية، علما أن باب التقدم لها سيكون متاحًا حتى العاشر من تشرين أول المقبل.