نشر بتاريخ: 10/08/2015 ( آخر تحديث: 10/08/2015 الساعة: 22:28 )
رام الله - معا - شيع المئات من أهالي بلدة قطنة والبلدات والقرى المجاورة، بعد صلاة عصر اليوم الاثنين، جثمان الشهيد، أنس منتصر طه 20 عاماً، إلى مثواه الأخير في مقبرة بلدة قطنة، شمال غربي القدس المحتلة.
وكان الشاب استشهد مساء أمس داخل محطة محروقات بالقرب من قرية خربثا المصباح شمال غربي رام الله، بداعي طعن مستوطن إسرائيلي، كان يتواجد داخل محطة محروقات فلسطينية.
واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي جثمان الشهيد منذ يوم أمس الأحد، وحتى ساعات الظهر، في أعقاب تشريحه في معهد الطب العدلي في أبو كبير، وسلمت الجثمان الطاهر على حاجز الجيب.
ونقل الشهيد بسيارة إسعاف فلسطينية إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث تم إعداده، ومن ثم انطلق الموكب الجنائزي محمولاً بالسيارات نحو بلدة قطنة، وسط رفع الأعلام الفلسطينية، وأعلام الفصائل الفلسطينية.
وعند مدخل البلدة، ترجل الشبان وحملوا جثمان الشهيد إلى منزله، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر، ومن هناك حمل على الكتاف نحو مسجد البلدة، حيث أدى المواطنون صلاة العصر وصلاة الجنازة على الشهيد.
وتوجه المشيعون وهم يرفعون أعلام الفصائل وأعلام فلسطين نحو مقبرة البلدة، حيث ووري جثمان الشاب الشهيد طه إلى مثواه الأخير.
وفي مجمع فلسطين الطبي، انتظر أهالي بلدة قطنة لأكثر من ساعة وصول ممثل عن النيابة العامة لإعداد التقرير النهائي، وهو ما أثار سخط أهل البلدة، والذين رفضوا أيضاً تشريح جثمان الشهيد، بل أصروا على أخذه لدفنه.