نشر بتاريخ: 11/08/2015 ( آخر تحديث: 13/08/2015 الساعة: 13:27 )
رام الله - معا - على اثر نقل الاسير المضرب عن الطعام محمد علان الى مستشفى برزلاي الاسرائيلي في عسقلان لاطعامه قسرا امس، وتأكيد نادي الأسير أن الأسير علان لم يتعرض للتغذية القسرية بعدْ، اعربت نقابة الاطباء ممثلة بالنقيب د.نظام نجيب عن قلقها من خطورة الوضع الصحي للاسير نتيجة الاضراب عن الطعام لليوم الـ 57 ومن خطورة تعرضه للتغذية القسرية، محذرة مما ستؤول اليه الامور في حال تم تنفيذ التغذية القسرية.
وجددت نقابة الاطباء تأكيدها ان "اطعام الاسرى المضربين قسرا" هو "قانون اعدام بحق مئات الاسرى" في سجون الاحتلال، وامعان في سياسة الاحتلال التصعيد ضد الحركة الاسيرة، وسابقة خطيرة ومناف للمبادئ الاساسية لحقوق الانسان ولاعلان مالطا للعام 2006 الذي يمنع اجبار الاسرى على تناول الطعام.
واكدت نقابة الاطباء وقوفها الدائم الى جانب الحركة الاسيرة وضد التهديدات الاسرائيلية المستمرة بحقهم سواء بالعقوبات اليومية والاعتداءات المتكررة عليهم خلف القضبان وصولا الى التهديد بالتغذية القسرية، معربة عن قلقها من ان يصبح "القانون الاسرائيلي" بالتغذية القسرية واقعا أليما وحقيقة في حال لم يكن هناك موقف فلسطيني قوي وموحد.
واوضحت النقابة أن خطورة "التغذية القسرية" تكمن بأنها تتم بادخال انبوب عبر الانف بالقوة حتى المعدة، ما يعرض حياة الاسير للخطر بسبب استخدام العنف وتكبيل اليدين لايصال الطعام الى المعدة، وما يمكن ان ينجم عنه من أضرار في جدار المعدة والمريء، اضافة الى ان استخدام هذه الطريقة يزيد من مخاطر دخول الطعام والسوائل الى الرئتين "aspiration" وما يعقبه من حدوث التهابات فد تؤدي الى الموت على المدى القصير والمدى البعيد.