القدس -معا- أدان احمد قريع أبو علاء،عضو اللجة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس ، قيام جرافات الاحتلال الإسرائيلي ، بهدم مبنى تجاري يعود لعائلة "أبو دياب" في منطقة "عطاروت الصناعية" شمال القدس المحتلة.
ورفض قريع في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، عمليات الهدم واصفا اياها بالسياسة الإجرامية التي تتبعها وتطبقها حكومة الاحتلال الإسرائيلي،التي تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وتتحدى المجتمع الدولي بشكل صريح ومعلن بالاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وهدم منازلهم ، باعتبارها سياسة اسرائيلية عدوانية مخططو وممنهجة بهدف التخلص من الوجود العربي الفلسطيني في المدينة المقدسة،وممارسة سياسة التطهير العرقي من خلال تصعيد عمليات هدم المنازل والمنشات بحجة عدم الترخيص وبذرائع واهية تبدعها بهدف تقويض الوجود العربي الفلسطيني في المدينة المقدسة .
وأضاف رئيس دائرة شؤون القدس،أن عملية الهدم العدوانية هذه تأتي ضمن سلسلة من عمليات الهدم التي نفذتها منذ بداية العام الجاري،حيث هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 48 منزلا ومنشاة داخل مدينة القدس بحجة عدم الترخيص،بهدف منع المواطن المقدسي من البناء وتهجيره خارج مدينة القدس، مشيرا الى خطورة اصرار هذه الحكومة على تنفيذ مخططاتها العدوانية بتهجير المقدسيين على طريق تهويد كامل المدينة المقدسة وتغيرمعالمها التاريخية والدينية والديمغرافية والجغرافية.
من جانب أخر،استهجن أبو علاء قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم بمنع دخول النساء والأطفال المتواجدين أمام باب الأسباط وإجبارهم على الخروج خارج سور البلدة القديمة، فيما أغلقت باب الأسباط ومنعت حركة الدخول والخروج منه، كما منعت نحو 15 سيدة من الدخول ووضعت أسماء العديد منهن على البوابات لمنع دخولهن للأقصى.
ورفض سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الأطفال والنساء وكل من أراد ان يدخل المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه،علما أن القانون الدولي كفل حق العبادة إلا إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تلاحق الأطفال وتمنعهم من الدخول لباحات المسجد الأقصى المبارك وتعتدي على النساء.