طولكرم - معا - أبرقت فعاليات طولكرم وفصائلها ومؤسساتها الرسمية والأهلية رسائل تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام وذلك خلال الاعتصام التضامني الأسبوعي من أمام مقر الصليب الأحمر حيث ردد المشاركون شعارات تدعو للإفراج عن الأسرى مستنكرين إقرار حكومة الاحتلال قانون التغذية القسرية بحق الأسير المضرب عن الطعام محمد أبو علان.
وقال محافظ طولكرم عصام أبو بكر بأن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال جريمة وانتهاك لكافة المواثيق والأعراف الدولية مشدداً على أن قضية الأسرى تأتي على رأس أولويات القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس من خلال التأكيد والتحرك على المستوى الدولي والعربي للإفراج عنهم جميعاً دون شروط مسبقة.
وتابع المحافظ قائلاً: " نحي جهود المؤسسات والفعاليات وفصائل العمل الوطني في التضامن مع الأسرى وذويهم من خلال التحرك الأسبوعي والاعتصام التضامني أمام مقر الصليب الأحمر، لنرسل رسالة للعالم أجمع بأن أبناءنا السجون يتعرضون للتعذيب والتنكيل، ومؤخراً هذا القرار الجائر للتغذية القسرية للأسرى والذي يتنافى مع الأعراف والأخلاق وكل القوانين الإنسانية".
و أشار إبراهيم النمر رئيس نادي الأسير في طولكرم إلى استمرار إضراب الأسرى في سجون الاحتلال الأمر الذي يشكل خطورة على حياتهم ويعكس مدى بشاعة السجان الإسرائيلي في التعامل مع المناضلين والأبطال داعياً لأوسع تضامن معهم، والتحرك الشعبي والرسمي لإنهاء معاناتهم والإفراج عنهم.
بدوره شدد مؤيد شعبان أمين سر حركة فتح على ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى ودعمهم ورفض كل الإجراءات التي تتبعها إدارات سجون الاحتلال والتي تستهدف صمودهم وتأتي بقصد كسر إرادتهم التي لن تلين أبداً.