الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعيتان بلجيكية وفرنسية في زيارة لمخيم عين الحلوة

نشر بتاريخ: 12/08/2015 ( آخر تحديث: 12/08/2015 الساعة: 11:27 )

بيروت -معا - زار وفد من جمعية إنتال البلجيكية مخيم عين الحلوة، وتعمل الجمعية على دعم الشعب الفلسطيني، ودعم القضية الفلسطينية، كما تعمل على دعم شعوب أخرى، كالفلبين والكونغو، وتعمل أيضاً على قضية المقاطعة على الصعيد الاقتصادي، للبضائع الإسرائيلية، والضغط على الحكومة البلجيكية، لإيقاف اتفاقيات الأسلحة من خلال حملات دائمة، كذلك تعمل على دعم قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية.


وزار المخيم أيضاً وفد من جمعية " العين بالعين"، وهذه الجمعية مؤلفة من مجموعة نشطاء متطوعين، يعملون على دعم القضية الفلسطينية، وعلى دعم اليسار الفلسطيني، وكذلك هم من حملة التضامن مع الأسير" جورج عبدالله"، والأسرى الفلسطينيين، وحملة التضامن مع أحمد سعدات، وخالدة جرار، ومن بين الأعمال التي قاموا بها جمع التبرعات لصالح مستشفى" العودة" بغزة، بمبلغ 4000 يورو، كما يعملون على دعم حق العودة وتحرير فلسطين، ودعم مشروع الدولة الواحدة في فلسطين من البحر إلى النهر، ويدعمون الكفاح المسلح للشعب الفلسطيني، لأنه حق شرعه القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة.


وخلال زيارة الوفدين للمخيم والتي كانت برفقة هيثم عبده عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة وعادل أبوسالم عضو اللجنة المركزية الفرعية وأعضاء آخرين من الجبهة الشعبية، جالافي المخيم، وزارا مسؤول منطقة صيدا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبدالله الدنان، والعميد ماهر شبايطة أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في صيدا، وأبو أحمد فضل ممثل حركة حماس في منطقة صيدا،وجمال خطاب أمير الحركة الإسلامية المجاهدة وأمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، ومركز التضامن الاجتماعي"نواة"، واللجنة الشعبية، ودار المسنين، ومركز التنمية، ومستشفى النداء الإنساني، ومركز الروضة للنازحين السوريين، وذلك للقيام بجولة ميدانية للمخيمات الفلسطينية في لبنان، والاطلاع على الوضع الاقتصادي والسياسي، والتعرف على المعاناة التي يعاني منها الفلسطينيون في لبنان، حتى يقوموا بدعم الفلسطينيين معنويا بداية، وكذلك للتعرف على مدى تأثير الحرب السورية في لبنان والمخيمات الفلسطينية، وكذلك لوضع استراتيجية لكيفية العمل على دعم المخيمات في لبنان.


كما زار الوفدان معلم مليتا السياحي في الجنوب، ومنطقة مارون الراس المطلة على الحدود الفلسطينية، ويذكر أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قامت باستضافة الوفدين.