وزير التخطيط: للشعب الفلسطيني الحق في التنمية المستدامة وحماية البيئة
نشر بتاريخ: 26/09/2007 ( آخر تحديث: 26/09/2007 الساعة: 10:11 )
نابلس - معا - اكد وزير التحطيط د.سمير عبد الله، ان للشعب الفلسطيني الحق في التنمية المستدامة وحماية البيئة كسائر شعوب العالم.
جاء ذلك في كلمة للوزير د.عبد الله ممثلا دولة فلسطين في الاجتماع رفيع المستوى بشاء تغير المناخ الذي عقد بمقر الامم المتحدة في نيويورك، حيث ذكر د.سمير عبد الله ان العواقب المحتملة لتغير المناخ تؤثر علينا جميعا في اسرة الامم وبينما نتحمل مسؤولية دولية مشتركة لمواجهة هذا التهديد والتحدي فان المسؤوليات التي تقع على عاتقنا كدول يكمل بعضها البعض ولكنها غير متساوية باي حال من الاحوال.
ونوه د.سمير عبد الله في كلمته الى الجهود التي بذلتها وتبذلها فلسطين في اطار المحافظة على البيئة، الا انها تواجه تحديات وعقبات جعلت من ادارة البيئة مهمة شبه مستحيلة في الارض الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية، مؤكدا على ان الشعب الفلسطيني محروم من استغلال موارده الطبيعية بما في ذلك المياه بسبب الممارسات والتدابير غير القانونية التي تتخذها اسرائيل "القوة القائمة" بالاحتلال.
وشدد الوزير على ان الممارسات والتدابير الاسرائيلية تزيد من تقييد قدرة الفلسطينيين على استثمار هذه الموارد بالشكل الامثل، مشيرا الى ان هذه الممارسات قد نجم عنها اعباء وتحديات اضافية للبيئة الفلسطينية بما فيها تدهور النظم الايكولوجية الطبيعية وغير الطبيعية، وكذلك المناطق الطبيعية فضلا عن تدهور الغطاء والتنوع النباتي والتنوع البيولوجي نتيجة استمرار البناء غير القانوني للجدار والمستوطنات والطرث الالتفافية وكذلك ادت هذه الممارسات غير الشرعية بما فيها العمليات العسكرية الى زيادة تدهور البيئة القائمة بما فيها البنية التحتية مثل شبكات المياه والصرف الصحي.
وشدد الوزير على اهمية التمسك بالمبادى 23 و24 من اعلان ريو والتي تؤكد ان البيئة والمراد الطبيعية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال يجب حمايتها، قائلا:" للاسف في حالة الشعب الفلسطيني فان السلطة القائمة بالاحتلال لا تحترم هذه المبادىء".
وفي ختام كلمته، شدد الوزير على ان الشعب الفلسطيني كسائر شعوب العالم له الحق في التنمية المستدامة وحماية البيئة، ولهذا السببب يجب على المجتمع الدولي توفير الحماية للشعب الفلسطيني وتقديم المساعده له خلال سعيه لنيل حقه في مجال التنمية وحماية البيئة، ودعا المجتمع الدولي الى عدم ادخار الجهد في ضمان شراكة عالمية حقيقية لحماية البيئة وتمكين الشعوب خاصة تلك الخاضعة للاحتلال من اتخاذ خطوات جادة تمكنها من ان تصبح شريكة كاملة في هذا الجهد الهام لجميع شعوب الارض .