السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى الذين لن تتم أي صفقة تبادل قادمة قبل تحررهم من الأسر

نشر بتاريخ: 13/08/2015 ( آخر تحديث: 13/08/2015 الساعة: 13:32 )
رام الله- معا - تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أسر محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين اعتقلتهم منتصف العام الماضي 2014 بعد خطف وقتل ثلاثة مستوطنين في الخليل، وحسب المراقبين والحقوقيين فإن اعتقال أولئك المحررين جاء بدوافع سياسية إسرائيلية بحتة، ولم يرتكبوا ما يدعو لاعتقالهم والزج بهم في المعتقلات، بالإضافة إلى أن الاحتلال يستخدمهم كأداة يضغط بها على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

فقد بلغ عدد من أعاد الاحتلال اعتقالهم 60 محررا من بينهم عدد من الأسيرات، وخلال عام كامل نفذ الاحتلال تهديده بإعادة الأحكام السابقة لأولئك الأسرى، وبالفعل تم إرجاع الأحكام السابقة لجميع من تم اعتقاله.

وفي ظل تزايد الحديث في الشهور الأخيرة، حول قرب التوصل لإبرام صفقات تبادل بين فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام الجناح الملسح لحركة "حماس" وبين الاحتلال، تصر المقاومة الفلسطينية على عدم إبرام أي صفقة تبادل لجنود أسرى لديها إلا بعد أن يفرج الاحتلال عن جميع من أعاد اعتقالهم من محرري "وفاء الأحرار".

وفي كل تلك الظروف لا يلوح في الأفق حاليا أي حل سياسي أو غيره قد يغلق ذلك الملف، الذي تسبب بالمزيد من الآلام والأوجاع للأسرى وعائلاتهم لا سيما أنهم لم يهنأوا بالحريو إلا ثلاثة أعوام وأقل، حتى عاد كابوس الأسر يخيم عليهم من جديد.

مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان جمع ووثق أسماء أولئك الأسرى، الذين أعاد الاحتلال أحكامهم السابقة، وأراد من خلال نشرها في هذا التقرير توضيح ونشر الأسماء التي تطالب المقاومة بالإفراج عنها قبل الحديث عن أي صفقة قادمة، وتوضيح من تم اعتقاله ومن تم الإفراج عنه، وهم كالتالي :

أولا: بلغ عدد الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم من محرري الصفقة 60 أسيرا، وتم الإفراج عن ستة منهم وبقي حاليا في الأسر 54، أما الذين أفرج عنهم فهم كالتالي:

- الأسير مؤيد جلاد من طولكرم.

- الأسير جهاد بني جامع – نابلس.

-الأسير إبراهيم مشعل – القدس.

- الأسير عثمان مصلح – سلفيت.

- الأسير نايف رضوان – رام الله.

- الأسيرة بشرى الطويل- البيرة – رام الله.

ثانيا: الأسرى الذين أعاد الاحتلال أحكامهم السابقة بالمؤبد، أو بما تبقى لهم من سنوات أحكامهم التي كانوا يقضونها قبل الإفراج عنهم بالصفقة عام 2011، ولا زالوا لغاية الآن معتقلين، ويبلغ عددهم 54 من بينهم اثنين تم اعتقالهم قبل الحملة الأخيرة، وهم موزعين حسب المدن كالتالي:

- الخليل (14 أسيرا):

معمر الجعبري، صفوان عويوي، عباس شبانة، زهير سكافي، بسام النتشة، سليمان أبو سيف، رسمي محاريق، محمود السويطي، أحمد عواودة، نايف شوامرة، محمد عوض، معاذ أبو رموز، خالد مخامرة، إسماعيل مسالمة، بالإضافة للأسير يسري الجولاني المعتقل قبل الحملة التي شنها الاحتلال منتصف عام 2014.

- جنين (10 أسرى):

يعقوب الكيلاني، عارف فواخرية، وائل جلبوش، عماد موسى، معمر غوادرة، محمد الحاج صالح، عبد الرحمن صلاح، أشرف أبو الرب، وهيب أبو الرب، سامر المحروم.

- القدس (7 أسرى):

ناصر عبد ربه، علاء بازيان، رجب الطحان، عدنان مراغة، سامر العيساوي، جمال أبو صالح، إسماعيل حجازي.

- رام الله والبيرة (7 أسرى):

نائل البرغوثي، نضال زلوم، سلمان أبو عيد، إبراهيم المصري، إبراهيم شلش، ربيع البرغوثي، خالد غيظان.

- نابلس (7 أسرى):

زهير خطاطبة، أحمد حمد، طه الشخشير، نضال عبد الحق، مهدي عاصي، حمزة أبو عرقوب، عماد فاتوني.

- طولكرم (6 أسرى):

محمد بركات، عبد المنعم طعمه، أشرف الواوي، عامر مقبل، عايد خليل، مجدي عجولي.

- بيت لحم (1 أسير): خضر راضي.

- سلفيت (1 أسير): عماد عبد الرحيم.

- قلقيلية (1 أسير): شادي عودة.