ابو صفية يؤكد لا جديد على قضية المعابر: اتصالات مصرية فلسطينية لتعديل الحدود وتوحيد رفح
نشر بتاريخ: 17/09/2005 ( آخر تحديث: 17/09/2005 الساعة: 11:28 )
معا- كشفت صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن اليوم السبت وجود اتصالات مصرية فلسطينية لتعديل الحدود بين قطاع غزة ومصر بهدف جمع شمل العائلات المنقسمة ما بين شطري رفح المصرية والفلسطينية, في ذات الوقت اكد سليم ابو صفية مدير عام أمن المعابر انه لاجديد بالنسبة لمعبر رفح المغلق بين قطاع غزة ومصر.
وأضافت الصحيفة ان ذلك يأتي في وقت طالب فيه مسؤولون فلسطينيون باعادة ترسيم الحدود بين فلسطين ومصر والغاء الآثار المدمرة التي خلفها الانتداب البريطاني في المنطقة، وذلك باعادة توحيد رفح ورسم الحدود عند العريش كما كانت.
وفي تصريح لـ "معا" قال سليم ابو صفية تعليقا على هذه الانباء" هناك تصريحات من بعض الاشخاص عن اتصالات فلسطينية مصرية لتوحيد رفح وتعديل الحدود, حيث احتج المصريون على هذه التصريحات" دون أن يؤكد او ينفي ابو صفية دقة هذه الانباء.
وأكد ابو صفية انه لاجديد بالنسبة لمعبر رفح, وهو مغلق كما هو الحال, مشيرا الى ان المشكلة سياسية وتنتظر الحل.
وحول ما الوضع عند الحدود مع مصر, اعتبر ابو صفية ما يجري هنالك بانه مشكلة, مؤكدا وجود ثغرات على الحدود, وفي ذات الوقت اشار ابو صفية الى ان قوات الامن الفلسطينية بدات بالانتشار على الحدود لمنع التنقل بين جانبي الحدود.
وكانت جهات اسرائيلية اقترحت في السابق الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة وحل مشكلة الاكتظاظ السكاني هناك بمنح الفلسطينيين ارضا مصرية علي الحدود لاقامة الدولة الفلسطينية واستيعاب قسم من اللاجئين الفلسطينيين في تلك الاراضي.
ونقلت الصحيفة عن بسام ابو شريف مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات دعوته الى اعادة ترسيم الحدود ما بين قطاع غزة ومصر مؤكدا ان هذه الخطوة ستحل مشاكل انسانية، مشيرا الى تدفق ابناء العائلة الواحدة المقسمين ما بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية عبر الحدود بين الجانبين خلال الأيام الماضية جراء الانسحاب الاسرائيلي من هناك.
ومن الجدير بالذكر ان ابناء العائلة الواحدة فرض الاحتلال الاسرائيلي عليهم وفق الحدود المصطنعة العيش منفصلين عن بعضهم البعض، الأمر الذي دفع الآلاف عند الانسحاب الاسرائيلي التدفق نحو الحدود.
ومن جهة اخرى طالب ابو شريف ببحث اعطاء الفلسطينيين منفذا على البحر الاحمر بعد ان تنازلت دول عربية عن ام الرشراش لاسرائيل التي حولتها الى ميناء ايلات.