الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فلسطين تشارك في مؤتمر الشباب العرب الدولي الـ34

نشر بتاريخ: 13/08/2015 ( آخر تحديث: 13/08/2015 الساعة: 17:43 )

رام الله -معا - شارك وفد من دولة فلسطين في مؤتمرالشباب العرب الدولي الرابع والثلاثين في العاصمة الأردنية، تحت شعار "الاستثمار في الشباب كعنصر فعّال في التنمية الشبابية" في الفترة من 3-9/8/2015.


وشارك في المؤتمر الذي عقد تحت رعاية جلالة الملكة نور الحسين بالشراكة مع منظمة الامم المتحدة للطفولة "اليونيسف" نحو 150 شابا وشابة يمثلون وفودا من 12 دولة هي: الامارات العربية المتحدة، الباكستان، تونس، السودان، صربيا، العراق، فلسطين، الكويت، لبنان، المغرب، هولندا، والاردن.


وضم الوفد الفلسطيني مشرفة الوفد ميرفت دراغمة رئيسة قسم التعليم في وكالة الغوث في وزارة التربية والتعليم العالي، واربعة طلاب من اربع محافظات هم: يارا عمايرة من محافظة جنوب الخليل، ومرح رباح من محافظة شمال الخليل، وشام الشوبكي من محافظة قلقيلية، وخالد فقهاء من محافظة طولكرم، حيث تراوحت اعمار الطلاب المشاركين في المؤتمر من 13 – 17 عاما.


وشارك الوفد الفلسطيني في جلسات حوارية تفاعلية حول التعليم النوعي، وبناء المهارات، والريادة، والزواج المبكر والصحة الانجابية للمراهقين. وقدم الوفد خلال المؤتمر مشروع "حديقة المدرسة"، ومشروع "طالبات مبدعات في حوسبة دروس اللغة العربية والانجليزية".


وتضمن المؤتمر ورشات عمل ابداعية في الدراما والموسيقى والغناء والرقص ورسم جدارية للتعبير عن تطلعاتهم حول شعار المؤتمر.


وتوصل المؤتمر في ختام اعماله الى عدة توصيات تدعو الى تعزيز مفهوم التعددية بجميع اشكالها السياسية والدينية والثقافية، واحترام الاختلاف كأساس للتنمية الشاملة، وإزالة كافة أشكال التمييز ضد المرأة، والعمل على وضع قوانين وتشريعات تضمن المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات بين الذكور والاناث.


وشدد المؤتمرون في توصياتهم على حق الاطفال والشباب في تعلم الفنون والرياضة في المدارس كوسيلة للابداع والابتكار، وتغيير طرق التدريس التقليدية التي تعتمد التلقين، وطالبوا باستحداث طرق ابداعية لنقل المعلومات، واشراك الطلاب في العملية التعليمية داعين الحكومات الى ادراج العمل التطوعي ومفاهيمه ضمن الاجندات التعليمية والاستراتيجية للشباب، والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية، وإدراج التعليم المهني في المناهج الدراسية والاكاديمية، حيث رفعت هذه التوصيات الى هيئة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة اليونيسف وصندوق الامم المتحدة للسكان والمؤسسات.