أبو دقة تستضيف وفداً أمريكياً وتناقش معه سبل دعم البرامج الشبابية في المؤسسات الفلسطينية
نشر بتاريخ: 26/09/2007 ( آخر تحديث: 26/09/2007 الساعة: 16:17 )
بيت لحم - معا - دائرة الإعلام في الوزارة :- أكدت تهاني أبو دقة وزيرة الشباب والرياضة على حرصها على التعاون مع المؤسسات الدولية في سبيل دعم وتنمية وتطوير مؤسساتنا الشبابية والنسوية وتلك التي 'تعنى بالطفولة والرياضة ، ما دام ذلك الدعم ينسجم مع البرامج والأهداف الوطنية الفلسطينية .
جاء ذلك خلال استضافتها ، في مكتبها ، لميكائيلا شوايتسر القنصل الثقافي والإعلامي في القنصلية الأمريكية، وجيمس توماس ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية (USAID)،
بحضور موسى أبو زيد الوكيل المساعد لقطاع الطلائع في وزارة الشباب والرياضة ، ورئيس اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية .
وفي بداية اللقاء تقدمت شوايتسر باسم القنصل الأمريكي العام بتعازيها للوزيرة وللشعب الفلسطيني ، لوفاة القائد الراحل حيدر عبد الشافي ، فيما شكرت أبو دقة الضيوف على هذه المشاعر والمواساة ، وأشادت بالدور العظيم والمهم الذي قام به الراحل طوال مسيرته النضالية ، وإلى الجهود الجبارة التي بذلها في سبيل تعزيز وحدته.
وناقش الطرفان إمكانية التعاون المشترك بهدف إنجاز ودعم مشاريع شبابية فلسطينية تهدف إلى تفعيل دورهم في المجتمع.
وأشارت شوايتسر إلى أن هناك توجه لدى الادارة الامريكية لإطلاق مبادرة في الولايات المتحدة الأمريكية ، تهدف إلى إشراك القطاع الخاص الأمريكي ، لدعم وتمويل مشاريع شبابية تتمحور في مجالين :-
الأول يتعلق في توسيع آفاق وقدرات الشباب من خلال برامج التأهيل والتدريب وورش العمل والثاني في مجال خلق فرص عمل للشباب من خلال إقامة برامج تدريب تقنية.
من جانبه أكد توماس على أن ( USAID) تسعى إلى اختيار مشروعين أو ثلاثة مشاريع شبابية للعمل معها بهدف تنفيذ برامج المبادرة المذكورة ، مع التأكيد على إشراك وزارة الشباب والرياضة في ذلك.
وفي رد السيدة أبو دقة على سؤال توماس حول دور الوزارة في هذا البرنامج وحول المجالات التي ترغب الوزارة التركيز عليها ، قالت الوزيرة :-
إن الوزارة تستطيع أن تكون شريكاً أساسياً في هذه الخطوة وأنه سيتم اختيار أكثر المراكز الشبابية ملاءمة لإقامة النشاطات التأهيلية والرياضية والتدريبية .
أما بخصوص المجالات التي ترغب الوزارة بالتركيز عليها قالت أبو دقة :-
إن العديد من المناطق تفتقر إلى المنشآت الرياضية والمراكز الشبابية ، وأضافت :-
إننا نسعى إلى تأسيس أكاديمية لإعداد القادة الشباب في الفارعة بالتعاون نع المؤسسات ذات العلاقة، سيتم التركيز من خلالها على توعية وتثقيف فئة الشباب حول المواضيع التي تهم هذه الفئة العمرية مثل المواطنة المساواة والديمقراطية والجندر وثقافة السلام وغيرها من المواضيع الهامة .
وأضافت إلى أن الأكاديمية ستمنح شهادات تقنية لروادها .
وفي نهاية الاجتماع لفتت السيدة الوزيرة انتباه الضيوف إلى ضرورة الاهتمام بالنشاطات والمراكز النسوية والى ضرورة إقامة المنشآت والمرافق الخاصة بمثل هذه المراكز .
فيما أكد كل من توماس وشوايتسر على أهمية هذا اللقاء وأهمية التعاون بين الطرفين من أجل تفعيل دور الشباب في المجتمع الفلسطيني .