القدس- معا - استولت ما تسمى "سلطة الطبيعة الإسرائيلية" صباح اليوم الأحد، على قطعة أرض ملاصقة لمقبرة باب الرحمة ولسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية.
وأوضح جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة أن طواقم "سلطة الطبيعة" بحراسة من أفراد قوات الاحتلال اقتحموا أرض تعود لعائلتي "الحسيني والأنصاري" تقع عند الجهة الشمالية الشرقية لسور المسجد الأقصى، وملاصقة لمقبرة باب الرحمة، وشرع عمال من "شركة حراسة" بوضع أسلاك شائكة حول الأرض المنوي مصادرتها.
وأضاف صيام أن الحراس يقومون بوضع الأسلاك لعزل أرض مقبرة باب الرحمة عن الأرض المنوي مصادرتها، وبالتالي تحديد الارض المصادرة.
وزير ومحافظ القدس عدنان الحسيني أوضح لوكالة معا أن "سلطة الطبيعة" اقتحمت الأرض دون سابق إنذار وبصور مفاجئة، لافتا إلى أن الأرض والتي تبلغ مساحتها أكثر من 7 دونمات تعود لعائلتي الحسيني والأنصاري.
وأضاف الحسيني أن محامي العائلة توجه الآن الى المحكمة الإسرائيلية لاستصدار قرار يقضي بمنع مصادرة الأرض ووضع الأسلاك حولها.
واستنكر الوزير الحسيني عملية الاستيلاء على الأرض لتنفيذ مشاريع استيطانية من قبل المؤسسات الاسرائيلية، خاصة وأن الأرض ملاصقة لأسوار المسجد الأقصى.
من جهته أوضح المحامي محمد وليد عليان أن الأرض تعود للمواطن بهائي الأنصاري وبشر الحسيني، تبلغ مساحتها الإجمالية 7 دونمات، وتدعي "سلطة الطبيعة والحدائق" أنها تقوم بوضع الاسلاك الشائكة حول الأرض لمنع امتداد القبور باتجاهها، حيث تقع ملاصقة لمقبرة باب الرحمة.
وأضاف ان "سلطة الطبيعة" تدعي وجود بناء مقابر جديدة في الأرض "المنوي انشاء حديقة عامة" عليها مستقبلا.