الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإسلامية المسيحية: مخطط استيطاني جديد لمحاصرة الاقصى

نشر بتاريخ: 16/08/2015 ( آخر تحديث: 16/08/2015 الساعة: 12:09 )
القدس- معا- حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاحد الموافق 16/8/2015، من استيلاء ما تسمى "سلطة الطبيعة الإسرائيلية"، على قطعة أرض ملاصقة لمقبرة باب الرحمة ولسور المسجد الأقصى المبارك من الجهة الشرقية، معتبرةً هذا الاستيلاء بداية لمخطط استيطاني جديد لمحاصرة الاقصى.

وفي السياق ذاته أكدت الهيئة على مواصلة اسرائيل وقطعان مستوطنيها سياستها التهويدية وإجراءاتها الاستفزازية في مدينة القدس المحتلة، ومصادرة أرض عائلتي "الحسيني والأنصاري" والتي تصل مساحتها الى أكثر من 7 دونمات، ووضع أسلاك شائكة حولها جزء من المخطط التهويدي المحدق بالمدينة المقدسة والمسجد الاقصى المبارك خاصة.

ومن جهته اعتبر الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى قرار المصادرة يأتي في سياق تهويد المسجد الاقصى وإقامة المزيد من البؤر الاستيطانية وغيرها من المعالم اليهودية التي باتت تطغى على المظهر العام للمدينة المقدسة من جهة، وتحجب المعالم الاسلامية وتشوه مشهدها من جانب اخر. وبالتالي سلخ القدس ومقدساتها عن واقعها العربي وتاريخها الإسلامي، داعياً الى ضرورة توفير الحماية لكافة المقدسات والمعالم والاثار الإسلامية والمسيحية في مدينة المدينة المحتلة.

واشارت الهيئة الى التطرف الاسرائيلي بفرض الامر الواقع بتهويد المسجد الاقصى وتحويله الى كنيس يهودي تمهيدا لاقامة الهيكل المزعوم على انقاضه، منوهةً الى تسارع المخططات والاجراءات التهويدية في الحرم القدسي الشريف.

وأكدت الهيئة في بيانها على ان اسرائيل اليوم بمخططاتها التهويدية وعمليات مصادرة الارض وهدم المنازل اضافة لحفرياتها المستمرة تعلن حرب عشواء ضد كل ما هو مقدس في مدينة القدس، فالاحتلال ماض بخطة رئيسة تنوعت اساليبها وتعددت أدواتها لتحقيق الهدف المنشود بإقامة الهيكل المزعوم أولا على انقاض الاقصى المبارك، وايجاد مدينة يهودية قبلة لليهود فقط في القدس الشريف.