نشر بتاريخ: 16/08/2015 ( آخر تحديث: 16/08/2015 الساعة: 13:51 )
غزة- معا- اطلقت جمعية السلامة الخيرية لرعاية الجرحى والمعاقين اليوم الأحد، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان "جرحى غزة"، للفت الانتباه الى معاناة جرحى العدوان الإسرائيلي ومناصرتهم.
وتهدف الحملة إلى مناصرة جرحى غزة، وتدويل قضيتهم وتعزيز ثقافة المجتمع في حقوق الجرحى والأشخاص ذوي الاعاقة، والعمل على تعزيز دورهم في المجتمع ودمجهم فيه، وتوفير مشاريع تمكنهم من ممارسة حياتهم بالشكل الطبيعي،لأنهم جزء اساسي من مكونات المجتمع ويستطيعوا ان يكونوا قادرين وفاعلين بشكل ايجابي في المجتمع.
ودعت الحملة إلى تكاثف الجهود الوطنية والدولية لتقديم الخدمات المتكاملة والمتواصلة والممنهجة للجرحى، خاصةً الذين وصلت بهم الإصابة إلى حد الإعاقة.
وعبرت الحملة من خلال التغريدات عبر المواقع عن فخرها واعتزازها بالجرحى الفلسطينيين الذين سطروا بدمائهم وجراحاتهم مدادًا للتحرر الوطني، وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وضمن الحملة تم تدشين وسم على الفيس بوك وتويتر باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان#جرحى_غزة، ودعت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى المشاركة في الحملة بجانب من صفحاتهم لكي تتحول حساباتهم على الفيسبوك وتويتر، إلى منابر لنشر حكايات الجرحى وذوي الإعاقة، وتهدف إلى توظيف القوة الجماعية التي يمتلكها الشباب لزيادة الشعور العام بالمسؤولية تجاههم والتضامن وتشجيع النشاط الاجتماعي باستخدام قنوات التواصل واسعة الانتشار.
وتمكنت الحملة من الوصول إلى أكثر من 2 مليون مستخدم وقرابة الـ 5 مليون مشاهد لتغريدات الحملة في مواقع التواصل الاجتماعي ومشاركتهم في نشر قصص واحصائيات الجرحى في حرب غزة عام 2014 بشكل خاصة وجرحى الحروب الثلاثة بشكل عام، وساهمت في رفع عدد متابعي صفحات الجمعية على المواقع إلى أكثر من 285 ألفا نتيجة انضمام نحو 15 ألف متابع جديد.
وبحسب احصائية وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال جرح ما يزيد عن 140 ألف مواطن فلسطيني منذ احتلاله لفلسطين، بينهم 74 ألف من قطاع غزة، مشيرةً إلى أن الاحتلال زاد من وتيرة اعتداءاته خلال الخمس سنوات الأخير، والتي زالت مستمرة بعد عدوانها الأخير على غزة.
وأسست جمعية السلامة الخيرية للجرحى في أعقاب الاجتياحات المتكررة لمحافظات قطاع غزة في أكتوبر عام 2004 وتخصصت في مجال رعاية الجرحى والمعاقين في قطاع غزة من خلال العمل على تحسين حياة الجرحى والمعاقين حركياً في محافظات قطاع غزة وذلك بالتعاون مع المؤسسات الخيرية والجهات المعنية داخل وخارج فلسطين.