بقلم: عمر الجعفري
المحرر الرياضي
كنت لا اود الخوض في قضية رابطة الصحفيين الرياضيين ، وما الت اليه الامور وخاصة في الفترة الاخيرة ، من بيانات وبيانات مضاده ، واتصالات من نقيب الصحفيين او من بعض اعضاء النقابة حول قانونية اللجنة التحضيرية من عدمها والتوصية بعدم نشر هذا الخبر او ذاك ، لكن ما وصلت اليه الامور دفعني للكتابة باعتباري واحد من هذا الجسم الاعلامي الذي عاش في كنفه سنوات طوال .
ما اود قوله هنا ، ان مدة الهيئة الادارية لرابطة الصحفيين الرياضيين انتهت منذ عام ويزيد ، ولم يحرك احد ساكنا لاجراء انتخابات جديدة ، كما نص عليه القانون الاساسي للرابطة ، كما ان نقابة الصحفيين التي تعتبر بيتنا جميعا لم تتحرك هي ايضا ، بالرغم مما شهدته الفترة الاخيرة من سجال بين هذا الجانب او ذاك ، الى ان أصدرت نقابة الصحفيين برئاسة الاخ عبد الناصر النجار بيانا يوم الاثنين 3/8/2015 وصلتنا نسخة منه ونشرناه على صفحتنا ، أقتبس بعض ما جاء فيه :
"تثمن النقابة الجهود التي بذلتها اللجنة الخاصة التي تشكلت عن طريق النقابة والمكلفة باعادة ترتيب وضعية الرابطة ، في الوقت الذي تثمن فيه ايضا ما قامت به رابطة الصحفيين الرياضيين خلال السنوات الماضية، على قاعدة ان رابطة الاعلاميين الرياضيين هي جزء اصيل من النقابة باعتبارها بيت الصحافيين الفلسطينيين "
وأضاف البيان "تحدد النقابة الاجراءات التي ستقوم بها، ومن ضمنها كافة الاجراءات التي ستسبق يوم الانتخابات، بما يضمن مشاركة كافة الاعلاميين الرياضيين الفلسطينيين كافة في بناء هذا الجسم الفاعل، وبناء رابطة صحفيين رياضيين متطورة وعصرية.
تجري كافة هذه الاجراءات خلال مدة لا تتجاوز شهرين من تاريخه"
ان هذا البيان ، واعنى هنا بيان النقابة ،حمل في طياته الكثير ، ولا اريد الخوض في تفسيره وما يحمله من اشارات ومعاني وحقائق ، لكن ما أود قوله انه ووفق ما تقدم ، هذا يعني انه بقي شهر ونصف حتى تنجز النقابة الانتخابات ، فالمطلوب من نقابة الصحفيين لملمة الاوراق بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، والبدء بالاجراءات الخاصة بالانتخابات ، بالتنسيق والتشاور مع من هم على تماس بالقضية ، حرصا منا على وحدة الجسم الاعلامي الرياضي ، فكل يوم يمر تتسع الفجوة ، ويكفي ما اصاب الجسم الاعلامي الرياضي من وهن ضعف ، على امل ان نبني جميعا رابطة صحفيين رياضيين قوية ، قادرة على مجاراة هذا التطور في الحالة الرياضية الفلسطينية ، وهذا ليس بمستحيل ، بعزيمة وهمة شبابنا .
وانا لمنتظرون ....