مؤسسة الضمير تدعو إلى توحيد الجسم الصحفي وتحييده عن المناكفات السياسية
نشر بتاريخ: 26/09/2007 ( آخر تحديث: 26/09/2007 الساعة: 18:13 )
رام الله- معا- يصادف اليوم الأربعاء الموافق 26/9/2007 اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي تم تحديده من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين، تضامنا وعرفانا للصحفي الفلسطيني الذي ضحى ،ودفع ثمنا غاليا من أجل الحقيقة وضمان نقلها للرأي العام.
وابرقت مؤسسة الضمير بتحياتها لكل صحفي فلسطيني التزم المهنية والحياد في نقل الخبر ،وتتمنى الشفاء العاجل لكل صحفي تعرض الى إصابة أو اعتداء سواء من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أو جهات فلسطينية ، كما تثمن كل جهود الصحفيين الفلسطينيين الذين يسعون للوصول الى الحقيقة على قاعدة ترسيخ أن الصحافة هي السلطة الرابعة وهي عين المواطن على الحقيقة.
مؤسسة الضمير وفي هذا اليوم تذكر بأن العام 2007 هو من الأعوام السوداء على الصحفي الفلسطيني وعلى الصحافة الفلسطينية بشكل عام ،حيث سجلت الضمير عشرات الاعتداءات على صحفيين ومؤسسات إعلامية وأعمال سرقة ونهب لمعدات من مكاتب إعلامية وجمعيات إعلامية ، إضافة الى ممارسة قمع الحريات وتكميم الأفواه سواء من خلال إغلاق إذاعات في قطاع غزة وتلفزيون فلسطين ، أو منع صدور صحيفتي الرسالة وفلسطين في الضفة الغربية ، وبالرغم من مطالبة منظمات حقوق الإنسان المتكررة بوقف الانتهاكات ومحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات سواء من القوة التنفيذية في غزة أو أجهزة الأمن في الضفة الغربية ،إلا أن هذه الانتهاكات استمرت وأخذت أشكالا مختلفة وصلت حد الضرب المبرح وتكسير كاميرات ثمنها يصل إلى عشرات ألاف الدولارات ، كما أننا لم نسمع عن أي عملية محاسبة لأي من المتورطين.
واكدت على أن الصحفي الفلسطيني الذي كان يتم الاحتفاء به كل عام بمناسبة يوم الصحفي العالمي من قبل التنظيمات والفصائل كافة ، هو نفسه الذي تم ضربه والاعتداء عليه خلال هذا العام من قبل هذه التنظيمات والفصائل .
ودعت الضمير الصحفيين الفلسطينيين للعمل من أجل توحيد الجسم الصحفي في إطار نقابة واحدة على قاعدة ضمان التعددية داخلها ، كما وتؤكد ان وجود نقابة قوية سيكون لها دور في الدفاع والتصدي لكل محاولات تقويض حرية العمل الصحفي ، وهناك الكثير من نقاط الالتقاء بين الصحفيين التي يمكن ان تشكل أساسا للاتفاق على أسس ترتيب أوضاع نقابة الصحفيين.