نشر بتاريخ: 16/08/2015 ( آخر تحديث: 16/08/2015 الساعة: 17:30 )
بيت لحم- معا - وجد عضو الكنيست افي ديختر من حزب "الليكود" ورئيس جهاز "الشاباك" الأسبق الحل لمواجهة عمليات الطعن، في الفصل بين الاسرائيليين والفلسطينيين على طرقات الضفة الغربية، وفقا لما نشره موقع القناة السابعة للتلفزيون الاسرائيلي.
وهذا الحل ليس جديدا فقد سبق وقام الاحتلال بتطبيقه في الانتفاضة الثانية على كافة الطرقات في الضفة الغربية، وحرمت لوقت ليس بالقصير المركبات الفلسطينية بالسير على العديد من الطرقات التي يستخدمها المستوطنون، ووضعت الحواجز العسكرية وكذلك اغلقت بالاسمنت والتراب والحجارة العديد من مداخل المدن والقرى الفلسطينية.
ومع ذلك ياتي من كان يترأس جهاز "الشاباك" ويدعو للفصل على الطرقات بين الاسرائيليين والفلسطينيين، مدعيا بان هذا الاختلاط يسمح لمن يصفهم "السيئين" بتنفيذ عمليات ضد الاسرائيليين، ولمواجهة هذه العمليات يجب فصل الطرقات ووضع الحواجز العسكرية، واخضاع الفلسطينيين الى الفحص الامني على هذه الحواجز وبهذا يمكن منع العمليات- على حد زعمه.
وتطرف افي ديختر للأسير الفلسطيني محمد علان المضرب عن الطعام، معتبرا ما يقوم به الاسير الفلسطيني بمثابة عملية انتحارية ضد اسرائيل، مشيرا الى أنه لا يوجد فرق بين فلسطيني يخرج من نابلس لتنفيذ عملية ضد الاسرائيليين وبين الأسير المضرب عن الطعام ، ان ذلك ببساطة عملية انتحارية تمس أمن اسرائيل.