الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز نظم ومعلومات واعلام المرأة الفلسطينة ينظم ندوة بعنوان "أبعاد قرار اعتبار غزة كيانا معاديا

نشر بتاريخ: 26/09/2007 ( آخر تحديث: 26/09/2007 الساعة: 18:43 )
غزة _معا -نظم مركز نظم معلومات وإعلام المرأة الفلسطينية، لقاء حواريا بعنوان "أبعاد القرار الاسرائيلي اعتبار غزة كيانا معاديا بحضور ممثلين عدد من والمثقفين والكتاب والمهتمين والأكاديميين وذلك في مقر المركز في غزة.

وقال عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان"ان قرار اعتبار غزة كيانا معاديا هو تحقيق لخطة شارون مشيرا الي اننا تاريخيا لسنا المبادرين مشددا علي ضرورة معرفة تبعات وأبعاد القرار الاسرائيلي".

ولفت يونس الي ان اعتبار غزة كيانا معاديا يعني ان قوة الاحتلال ليست مطلقة اليدين وأن هذا القرار يعني انه لاحقوق لسكان الاراضي المحتلة ولكن الحديث عن الواجبات ".

وأضاف يونس أن اسرائيل رفضت الاعتراف بالاراضي المحتلة عام 69 19م وأصدرت قرار ان أرض فلسطين ليست محتلة وان لسرائيل ستطبق الجوانب الانسانية للاتفاقية لافتا الي ان كل الاتفاقيات التي عقدت بين الفلسطينين والاسرائيلين لم يتم ذكر ارضي محتلة .

وأشار يونس الي أن خطة الفصل احادي الجانب هيا خطة اسرائيلة بامتياز حيث أنهم وضعوا أسس لتحليل الضغوط مؤكدا علي أن اسرائيل خرجت من القطاع ولكنها مازالت تحكم سيطرتها عليها وذلك لسيطرتها التامة علي المعابر.

وحلل يونس أبعاد اعتبار قطاع غزة كيانا معاديا معتبرا أن اسرائيل ستعلن برائتها من قطاع غزة ومن كل مايحدث به من احداث مشيرا الي امكانية استخدام اسرائيل لهذا القرار عن طريق ان كل من يتواجد بالقطاع هم أعداء وبذلك لايجرم أي جندي اسرائيلي .

وأكد علي ان اسرائيل تحكم فعليا قطاع غزة وهي المسؤولة الاولي عن انفصال القطاع عن الضفة الغربية .

ومن جهته اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينرمزي رباح التوقيت الذي جاء به اعلان قطاع غزة بالكيان المعادي بأنه توقيت خاطئ"
مطالبا بوجود أجندة تتناول المشاكل الحقيقية التي يمر بها القطاع وليست المشاكل الظاهرة للاعلام.

وطلب من الجميع بتحمل مسؤولياته مشددا علي ضرورة أن تتراجع حماس عن الحسم العسكري مشيرا الي انه لايفيد الا الاحتلال الاسرائيلي.

ومن جانبه وتناول محمود ابو شرخ القار الاسرائيلي ولكن من زاوية اقتصادية حيث قال :" أن هناك تقرير دولي اوضح أن سنة 1948 كان الاسرائيلي يبلغ متوسط ثرائه
10 مرات الفلسطيني والان اصبح 20 مرة وفي قطاع غزة 30 مرة "مؤكدا ان اسرائيل هيا المسؤولة عن مسلسل متواصل لتدمير الاقتصاد الفلسطيني وذلك خدمة لأهداف سياسية.

وأشار الي ان اسارئيل عملت جادة علي تدمير الاقتصاد الفلسطيني حيث أن عدد الشاحنات المحملة بالبضائع التي كانت تأتي للقطاع في أغسطس 2001 دخل من كارني 975 شاحنة

وخرج من القطاع 405 شاحنة وفي اغسطس 2007 وصل عدد الشاحنات المستوردة 269 شاحنة والمصدرة صفر معتبرا أن اسرائيل تسعي لتدمير مستقبل اطفال الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن السياسة الاسرائلية أثرت علي الحياة الاقتصاديسة حيث انه كان في قطاع غزة 3900 مصنع أما الان الذي يعمل منهم 600 مصنع وهم علي وشك الاغلاق وذلك لعدم توفر المواد الخام الاساسية لهذه الصناعات .