الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بحضور الرجوب : احياء اليوم العالمي للشباب في الفارعة

نشر بتاريخ: 16/08/2015 ( آخر تحديث: 16/08/2015 الساعة: 17:46 )
بحضور الرجوب : احياء اليوم العالمي للشباب في الفارعة
طوباس - معا – اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: أحيا المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بالتنسيق والتعاون مع منظمات الأمم المتحدة اليوم العالمي للشباب، في مركز الشهيد صلاح خلف بالفارعة، بحضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية والقيادات الرياضية والشعبية، يتقدمهم رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، اللواء جبريل الرجوب، والسفير الفلسطيني في تركيا، فائد مصطفى، وامين عام المجلس الأعلى، عصام القدومي، و"انرز تومسن" من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وحشد واسع من الشباب وفدوا من جميع محافظات الوطن.

واستهل اليوم العالمي للشباب بآيات عطرة من الذكر الحكيم أعقبها النشيد الوطني وتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء وقال محافظ طوباس اللواء ربيح خندقجي ان هذا المكان الذي يحتضن الاحتفال كان مقبرة لاحلام وطموحات الشباب في ظل الاحتلال، واداة لكسر ارادتهم لكن الامر تغير في ظل السلطة الوطنية الفلسطيية واصبح مصنعا لتخريج القادة، مثلما اصبح وسيلة مهمة في فتح الافاق امام شبابنا.

وحيا الخندقجي، اللواء الرجوب مشيرا الى انه احدث نقلة نوعية حقيقية في الحركتين: الرياضية والشبابية، واصبح هذان القطاعان في عهده معلما حقيقيا يفصح عن قدرة الوطن على الصمود والثبات والتصدي.

وأشار ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، الى ان الشباب هم مستقبل فلسطين، رغم انهم يعانون، كثيراً، من انعدام الحركة والبطالة والتوسع في المستوطنات، ومع كل ذلك فهناك امل.

من جهته طالب الرجوب خلال كلمته بالحفل، اجتراح آليات لرعاية الشباب، باعتبارهم العنصر الأهم والأشمل في انجاز التحرير، وخاطب الحشد الشبابي قائلا: انتم الامل وانتم من يقرر مصير الشعب الفلسطيني الذي قدم الشهداء والأسرى وضحى بالغالي والنفيس.
وطمأن قطاع الشباب قائلا: ان الدولة الفلسطينية أصبحت موجودة وقائمة وحاضرة على جدول اعمال العالم، رغم اننا على مفترق طرق، وشدد على الاعتصام بالوحدة ونبذ الخلافات، وتجاوز الاجندة الفصائلية، وأوضح أهمية التعاطي مع العمل التطوعي، وقال ان وجود ممثل عن هيئة الأمم المتحدة انما يعكس اهتمامها بقطاع الشباب في فلسطين.

واستذكر الشهيد ياسر عرفات وعرّج على مناقبه وخصاله الحميدة، وطالب بالسير على خطى فلسفته في الشق المتعلق بالوحدة الوطنية وإدارة الصراع، واعتبر ان الفائز الأكبر والوحيد في لقاء اهلي الخليل والشجاعية، ضمن نهائي كأس فلسطين، هي فلسطين وشبابها، مشيرا الى ان اللقاء كان عرسا وطنيا حقيقيا.
واعقب الكلمات فقرات فنية وأخرى افصحت عن ابداعات الشباب ومهاراتهم في الغناء والدبكة والعروض الحافلة بالمهارة والرشاقة والخفة.