الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح مقر لفرع جمعية أصدقاء شهيد فلسطين في يطا

نشر بتاريخ: 16/08/2015 ( آخر تحديث: 16/08/2015 الساعة: 23:04 )
افتتاح مقر لفرع جمعية أصدقاء شهيد فلسطين في يطا
يطا -معا- احتفل في مدينة يطا، اليوم الاحد، بافتتاح مقر لفرع جمعية أصدقاء شهيد فلسطين، في صالة الزين وسط المدينة، تحت رعاية رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة.

وشارك في الحفل نائب رئيس بلدية يطا د. جمال بحيص، ورئيس الجمعية نعمان الطرده، وممثل عن التجمع الوطني لأسر الشهداء في الخليل محمد مواس، واقليم حركة إقليم فتح في يطا والمسافر، واعضاء الهيئة الادارية للجمعية، وعدد من المؤسسات الحكومية والاهلية، وأسر الشهداء وجمع أهالي يطا.

وافتتح الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم ثم السلام الوطني الفلسطيني.

وأكد بحيص في كلمته، أن شهداءنا هم رمز عزتنا وكرامتنا، وهذا المشروع مهم جداً لأسر الشهداء في يطا كونه يشكل إطار وجسم لأهل الشهداء ويستطيعون من خلاله ان يدافعوا عن حقوقهم ويطالبوا بها ويفترض أن حقوقهم دائماً مستجابه، مباركاً بافتتاح هذا المقر الذي يؤكد العلاقة القوية بين البلدية والجمعية في شتى المجالات، آملاً أن يساهم افتتاح المقر في زيادة أواصر التعاون والمحبة مع أهالي الشهداء، مؤكداً على الوحدة الوطنية بين كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني.

من جانبه قدم الطرده شكره وعظيم امتنانه لرئيس بلدية يطا على تخصيصه مقر للجمعية من البيوت التي تم ترميمها في البلدة القديمة، شارحاً طبيعة عمل الجمعية والنشاطات التي تقوم بها من تقديم كافة الخدمات والبرامج الاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية والتأهيلية التنموية لأسر الشهداء تكريماً لدماء ابناءهم الذين استشهدوا ليحيا الوطن.

من جهته ثمن مواس ممثل التجمع الوطني لأسر الشهداء في الخليل، جهود بلدية يطا واعضاء جمعية شهيد فلسطين وعملهم المتميز لصالح أهالي الشهداء في يطا، معتبراً أن هذه الجمعيات تعد ركيزة أساسية لتطوير الخدمات المقدمة لأهل الشهداء في المدينة وأن يطا كانت وما تزال قلعة الاحرار وموطن لرواد الشهداء في باكورة العمل الوطني.

وفي كلمة إقليم حركة فتح في يطا والمسافر شكر فيها عضو لجنة الاقليم خليل حوشية الجميع على هذه الجهود العظيمة في افتتاح هذا المقر، مبدياً استعداد الاقليم لتقديم المساعدة والعون للجمعية وفق الامكانيات المتاحة.

وبعد ذلك توجه الحضور الى البلدة القديمة لقص شريط افتتاح مقر الجمعية، ومن ثم التجول داخل أروقة الجمعية، معربين عن سعادتهم بما شاهدوا.