رام الله - معا - شجبت الحكومة ما أقدمت عليه قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، من إطلاق النار على مواطن فلسطيني على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور.
واستهجنت الحكومة ما تسوقه قوات الاحتلال من مبررات واهية لتبرير إعدامه، مع انه كان متوجها لطلب المياه فقط لإصابته بوعكة صحية، وشددت على أن قوات الاحتلال تقوم بإعدام المواطنين الفلسطينيين بحجج عديدة بعيدة كل البعد عن الحقيقة التي تتمثل بأن الاحتلال هو المسؤول عن مأساة شعبنا والجرائم التي ترتكب بحق أبنائنا.
وطالبت الحكومة مؤسسات المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في توفير حماية لشعبنا الفلسطيني في وجه الجرائم الإسرائيلية اليومية التي ترتكب بحق أبنائنا، وإلزامها بوقف تصعيدها العسكري الذي يستهدف جر المنطقة إلى دوامة من العنف لخدمة الأجندات السياسية الاستيطانية الإسرائيلية المتطرفة.