رئيس وحدة القدس في الرئاسة يلتقي مدراء وحدات القدس والمرأة في وزرات السلطة الفلسطينية

رام الله -معا- التقى المحامي احمد الرويضي، رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية مدراء وحدات القدس والمرأة في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية المختلفة.

زجاء اللقاء بمبادرة من وحدة القدس في وزارة شؤون المرأة، وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من سلوى هديب وكيلة مساعد وزارة شؤون المرأة والتي رحبت بالرويضي واشارت الى خبرته الطويلة وادائه المتميز في متابعة القضايا المختلفة المتعلقة بالمدينة المقدسة، معتبرة ان تعينه قبل اشهر كان علامة فارقة وشكل منذ تعينه في الرئاسة فارقا في متابعة مسائل مختلفة متعلقة بالحياه المقدسية.

وتلا ذلك مداخلة من المحامي الرويضي استعرض فيها عمل وحدة القدس في الرئاسة والخطوات التي تقوم بها الوحدة من اجل المحافظة على صمود المقدسيين من خلال التركيز على تنمية القطاعات وتعزيز عمل المؤسسات الأهلية المقدسية وارفادها بالبرامج المختلفة بما يمكنها من اداء دورها وصمودها في المدينة.

كما استعرض الخطوات التي تقوم بها الوحدة اتجاه الإنسان المقدسي من خلال برنامج المساعدات في مجال هدم المنازل ومخالفات البناء والمساعدات الانسانية، مشيرا الى ان الوحدة تعمل على تحفيز الصناديق العربية الداعمة للقدس والدول الداعمة المختلفة من اجل تعزيز عملها في المدينة، مشيرا الى ان بعض الخطوات الايجابية بدأ تلمسها في مجال الدعم المالي.

واكد في الوقت ذاته ان القدس بمؤسساتها وفعالياتها وارضها وناسها تتعرض لهجمة اسرائيلية غير مسبوقة في مجال مصادرة العقارات وهدم المنازل وممارسة سياسية ترانسفير صامت اتجاه المقدسيين، مشيرا الى ذلك يتطلب جهدا مقدسيا بالأساس لمواجهة ما تتعرض له القدس، وجهدا سياسيا من القيادة السياسية يضمن عروبة القدس، منوها الى ان لا حل سياسي بدون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

واشار الى ان القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس تولي القدس اهمية خاصة والمواطن المقدسي ايضا من خلال اعادة تنظيم موضوع الدفاع القانوني والمساعدة في برامج المؤسسات الاهلية التي هي عنوان المتابعة في ظل ما تتعرض له المؤسسات الوطنية حيث اغلاق بيت الشرق ومؤسسات مجتمعية وثقافية اخرى.

واستعرض الرويضي امام مدراء وحدات القدس والمرأة الخطوات التي قامت بها اللجنة الوطنية التحضيرية لاحتفالية القدس عاصمة العرب الثقافية في العام 2009 منوها الى ان هناك برنامجا تعكف على وضعه اللجنة في لمساته الاخيرة حيث سيتم عرضه على القطاعات الثقافية المختلفة لأخذ الملاحظات، مشيرا الى كل الملاحظات التي تنشر حول عمل اللجنة طالبا اعطاء الفرصة للجنة.

بدورهم رحب مدراء ومديرات وحدات القدس والمرأة في الوزارات المختلفة بالاهتمام التي تبديه الرئاسة الفلسطينية اتجاه القدس، مثمنين الخطوات التي تقوم بها وحدة القدس بالرئاسة وخاصة فيما يتعلق بتنمية قطاعات التعليم والصحة والثقافة والشباب وغيرها، وتم الاتفاق على عقد اجتماعات أخرى لاحقا بما يحقق الأغراض التي أنشأت من اجلها وحدات القدس في الوزارات المختلفة وضرورة الإسراع بتشكيل وحدات القدس في الوزارات المختلفة.