استخبارات اسرائيل: الاتفاق النووي حول ايران لدولة شرعية
نشر بتاريخ: 17/08/2015 ( آخر تحديث: 19/08/2015 الساعة: 13:17 )
بيت لحم- معا - اعد قسم الاستخبارات التابع للجيش الاسرائيلي المعروف اختصارا بـ" امان" وثيقة تم صياغتها من قبل "لواء الابحاث" التابع للقسم تضمنت وجهة نظر الاستخبارات العسكرية حول الاتفاق النووي الموقع بين ايران والدول العظمى والذي ينتظر مصادقة الكونغرس الامريكي.
يحمل الاتفاق النووي في طياته الكثير من المخاطر لكنه يحمل ايضا العديد من الفرص التي تم عرضها على المستوى السياسي الاسرائيلي وفقا لنص الوثيقة الاستخبارية.
ووصفت الوثيقة يوم انتهاء مفعول الاتفاق باكثر النقاط اشكالية حيث تخشى اسرائيل من قدرة ايران على الوصول الى قدرات نووية واسعة وبسرعة فور انتهاء مفعول الاتفاق.
"يمكن لايران أن تحصل على قدرات نووية واسعة خلال عدة اسابيع فقط من لحظة انتهاء سريان الاتفاق الذي فعليا يمنع ايران من انتاج قنبلة نووية خلال العقد القادم فقط" جاء في نص الوثيقة الاستخبارية.
وحسب الوثيقة تعتبر الشرعية التي منحها الاتفاق لإيران الخطر المركزي الكامن في نصه حيث حول ايران من دولة معزولة ومعاقبة الى دولة شرعية وهنا يكمن الخطر المركزي الذي يمثله الاتفاق خاصة وأن الجيش الاسرائيلي لاحظ خلال المفاوضات النووية اجراء الولايات المتحدة حوارا مع ايران حول قضايا اخرى ذات علاقة بقضايا الشرق الاوسط ما زاد من تأثير ايران.
"هذا الاتفاق لن يغير شكل وطبيعة الصراعات في الشرق الاوسط فقط بل سيزيد من توتر العلاقات الايرانية السعودية ويؤسس لعلاقات مؤسسية بين ايران والولايات المتحدة والدول الغربية" قالت الاستخبارات الاسرائيلية في وثيقتها المذكورة.
والى جانب ذلك يعتقد قسم الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي بوجود نقاط ايجابية في الاتفاق النووي الايراني اهمها ان ايران ستكون طيلة فترة الاتفاق على فرض بانها لن تخرق القيود التي فرضها الاتفاق مجردة من القدرات النووية العسكرية كما انها ستمتنع عن تنفيذ مخططات "إرهابية مباشرة ضد اسرائيل بل ستكون منضبطة نسبيا.