الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام فعاليات مخيم "فلسطين المستقبل" في الضفة وغزة

نشر بتاريخ: 18/08/2015 ( آخر تحديث: 18/08/2015 الساعة: 15:43 )

رام الله -معا - أختتمت الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا"؛ فعاليات المخيم الصيفي الذي حمل اسم "فلسطين المستقبل"، حيث تم تنفيذه في ثمان في قرى وبلدات بالضفة الغربية هي: الجفتلك؛ بمحافظة أريحا والأغوار ، وكفر اللبد في طولكرم وزبوبا في جنين وسنجل في رام الله والسموع ورابود وترقوميا في الخليل إضافة إلى تقوع في بيت لحم.


واستهدف المخيم تسعة مواقع في قطاع غزة هي: رفح، خزاعة، عبسان الكبيرة جحر الديك، البريج، دير البلح، الزهرة، بيت حانون، والقرية البدوية
وحسب السيد علاء حلايقة المدير الوطني للمخيم أنه استهدف الفئة العمرية ما بين "7- 14 عاما" من الذكور والإناث، حيث يتم تنفيذه بدعم من هيئة التعاون الألماني "GIZ"، بالتنسيق مع البلديات والمجالس المحلية.

من جانب أخر قال علاء مقبل؛ مدير مكتب "بيالارا"، في قطاع غزة إن المخيم هدف إلى التفريغ والدعم النفسي للأطفال بما يمكنهم من تخطي الصعوبات التي واجهوها أثناء وبعد العدوان الأخير على القطاع، وكذلك الأوضاع الصعبة في الضفة الغربية واعتداءات المستوطنين المستمرة على الأهالي والأطفال.

واستمرت المخيمات لخمسة أيام بواقع 6 ساعات يوميا، شارك فيها حوالي ألفي طفل وطفلة "2000"، من المناطق المستهدفة، وقدم مدراء المخيم والمنشطين في المواقع مجموعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية، حيث تضمن المخيم أربعة زوايا وهي زاوية الدعم النفسي؛ والتي تمثلت في الكتابة الإبداعية وتقديم نصائح للأطفال للتخلص من الخوف والتوتر والخجل من خلال اللعب، بالإضافة استخدام أسلوب التفريغ من خلال الحكواتي وسرد القصص، وتعريفهم بحقوقهم في المجتمع، واشتملت الزاوية الفنية على الفنون التشكيلة و الأعمال اليدوية، والرسم، وقص ولصق الرسومات على الجداريات، وإعادة تدوير خامات البيئة، والفلكلور والدبكة الشعبية، بينما اشتملت زاوية المسرح على عرض أفلام قصيرة، وأنشطة لها علاقة بالتمثيل وتقمص الأدوار والمشاعر، وكيفية تحقيق الأهداف والأحلام وتعلم الثقة بالآخرين، أما زاوية الألعاب اشتملت على جميع الألعاب الرياضة الكروية، وألعاب الحبل المختلفة، والمسابقات والتحديات، والألعاب الحركية المختلفة "التيلي ماتش".

وأضفت تلك النشاطات جوا تفاعليا، وعززت جوا من المعرفة والمرح بين المشاركين في المخيم، وأتاحت لهم الفرصة لتبادل المعارف والخبرات والأفكار وتطوير قدراتهم ومواهبهم.

وكان المنشطين قد خضعوا لمجموعة من التدريبات التي تمكنهم من التعامل مع الأطفال، بما يضمن تقديم الدعم النفسي للأطفال وكيفية مساعدة أقرانهم على كسر حواجز الخجل والخوف، والتخطيط وتحقيق الأهداف، ويؤكد السيد مقبل على أهمية تعبير الأطفال عن آرائهم دون تردد، كما حثهم على أهمية القراءة والكتابة لتغذية عقولهم وتطوير قدراتهم على الكتابة.

من جانب أخر اعتبر حلايقة أن هذه المخيمات تشكل ملاذا للأطفال من أجل تفريغ الطاقة التي اختزنت في الإجازة الصيفية وكذلك تنمية مواهبهم ومهاراتهم.

كما تخلل المخيم عقد ورشات توعوية للأهالي في آليات التفريغ والدعم النفسي للتعامل مع أطفالهم، وضرورة اكتشاف ميلوهم والعمل من أجل تحقيقها، حيث أشرف على تنفيذها مدراء المخيمات في كل موقع.

واختتمت المخيمات برحلة ترفيهية استجم خلالها الأطفال في المسابح والحدائق الترفيهية.