النائب الغول عقد جلسة للمجلس الوطني "حزبية ومشبوهه"
نشر بتاريخ: 18/08/2015 ( آخر تحديث: 18/08/2015 الساعة: 17:37 )
غزة- معا - وصف النائب محمد فرج الغول رئيس كتلة التغيير والاصلاح، اليوم الثلاثاء، الدعوة لعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني بأنها حزبية ومشبوهة لتنفيذ ما اسماه "أجندة" الرئيس محمود عباس،قائلا: " لن نقبل بها بأي حال من الأحوال".
وشدد النائب الغول في تصريح وصل "معا" أن هذه الدعوة تعتبر انقلابا على التوافق الوطني وخاصة اتفاق القاهرة الذي ينص على عقد المجلس الوطني من خلال الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة صياغة النظام الانتخابي للمجلس، وتشكيل المجلس وأماكن انعقاده، بحيث يسمح للجميع بالمشاركة إلى جانب الاتفاق على برنامج وجدول أعمال جلسات المجلس.
وأشار الغول إلى أن هذه الجلسة تتناقض مع اتفاق القاهرة وهي دعوة للمجلس الوطني بالتشكيلة التي يريدها الرئيس عباس وهي التشكيلية "الهلامية"، موضحا بأن أعضاء المجلس الوطني غير معروف أعداده.
وتابع الغول: "تحديد انعقاد الجلسة في رام الله هي لتمرير خطة خبيثة من الرئيس عباس لأنه يعلم أن اكثر من ثلاث أرباع اعضاء المجلس لا يستطيع الحضور في ذلك المكان"، مشيراً إلى أن النظام الداخلي للمنظمة ينص على عقد المجلس الوطني في القدس أو غزة في أي مكان آخر يتم التوافق عليه.
ونوه النائب الغول بأن تغيير سبعة أعضاء من اللجنة التنفيذية خلال الاجتماع المجلس لم يتم التوافق عليه، موضحاً بأن المطلوب هو تشكيل مجلس وطني متكامل على أسس وطنية شاملة تجمع الكل الفلسطيني ليجدد الشرعية للمجلس الوطني لينتخب اللجنة المركزية واللجنة التنفيذية للمنظمة.
وأكد النائب الغول بأن الرئيس يخالف التوافق الوطني وقانون منظمة التحرير، مبينا بان المنظمة أصبحت مؤسسة مهترئة ومنتهية الولاية والصلاحية وأعضائها معظمهم انتهت ولايتهم وبعضهم ماتوا على حد قوله.
وقال النائب الغول في حال وجهت دعوة لحضور الاجتماع بطريقة غير دستورية وغير قانونية وخارج الاطار القيادي للمنظمة والتوافق الفلسطيني وخارج القانون الفلسطيني ستكون الدعوة منعدمة أصلاً وغير شرعية.
وأضاف: " لا يمكن ان نذهب تحت بساطير الاحتلال او بإذن الاحتلال نحن نريد مكان تم التوافق عليه بين ابناء الشعب الفلسطيني".