بيت لحم تستقبل الحاصل على المرتبة السادسة على قطاع غزة بالتوجيهي

وقال الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد فهمي كنعان ان نجله محمد مكث في السفر يومين كاملين، في ظل الظروف الجوية الحارة جدا، اضافة الى التكلفة المالية العالية جراء السفر، مؤكدا انه قد ناشد وطالب قيادات السلطة الوطنية الفلسطينية من اجل عودة نجله الى بيت لحم عبر معبر بيت حانون "ايرز" إلا انه لم يتم الاستجابة لذلك رغم ان المسافة بين غزة وبيت لحم نصف ساعة فقط.

وأضاف كنعان ان نجله محمد قد حصل على معدل 99 علمي وحصل على المرتبة السادسة على قطاع غزة، وقد تم قبوله في كلية الطب في جامعة القدس "ابو ديس" وكانت رغبة الوالد ان يكون نجله الى جانب جده وجدته في بيت لحم وخاصة ان نجله قد انضم الى والدة في غزة في العام 2002 بعد ابعاد والده من كنيسة المهد، ولم يشاهد جدة وجدته إلا مرة واحدة طوال 14 عام مضت على الابعاد.

وأكد كنعان ان معاناة المبعدين من كنيسة المهد في غزة مستمرة وخاصة في مسالة تواصلهم مع عائلاتهم في بيت لحم وحرمان عائلاتهم من زيارة ابناءهم المبعدين في غزة وكذلك عدة زوجاتهم وأبنائهم الى بيت لحم، معبرا على ان هناك تقصير من قبل الشؤون المدنية في هذا الخصوص وخاصة ن اتفاق الابعاد الذي تم بخصوص مبعدي كنيسة المهد كان لمدة عامين، وقد تنصل الاحتلال الاسرائيلي من الاتفاق لعدم وجود وثيقة في يد السلطة الوطنية الفلسطينية تثبت هذا الاتفاق وأضاف على الاقل على السلطة الوطنية الفلسطينية العمل على تامين زيارات دورية لعائلاتهم الى قطاع غزة حتى يتم عودة المبعدين الى بيت لحم.

ويذكر ان محمد كنعان يحفظ القران الكريم عن ظهر قلب وكان قبل خروجه من غزة قد سمع القران الكريم في جلسة واحدة امتدت من صلاة الفجر وحتى صلاة العصر من نفس اليوم بدون أي خطأ وتم تكريمه في مسجد الكوثر قبل سفرة بيوم.

وناشد كنعان الشؤون المدنية بالعمل على تامين زيارات لعائلاتهم الى قطاع غزة وخاصة ان عائلاتهم لا يستطيعون السفر الى غزة عبر معبر رفح بسبب كبر سنهم وبسبب التكلفة المادية العالية التي لا يستطيع المبعدون تحملها مؤكد على وجوب محاسبة الاحتلال الاسرائيلي ورفع قضايا علية بسبب جريمة الابعاد ومنع عائلاتهم من زيارتهم في غزة منذ 14 عاما.