الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسير عبد الناصر عيسى ينضم إلى قائمة عمداء الأسرى

نشر بتاريخ: 19/08/2015 ( آخر تحديث: 19/08/2015 الساعة: 12:06 )

نابلس -معا - أفاد مركز أسرى فلسطين بان الأسير القائد " عبد الناصر عطا لله شاكر عيسى، "أبو حذيفة"، (47) عاماً، من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس انضم إلى قائمة عمداء الأسرى بعد ان أنهى عامه العشرين، و دخل عامه الواحد والعشرين على التوالي فى سجون الاحتلال .

وأوضح الناطق الاعلامي للمركز الباحث "رياض الأشقر" بان الأسير "عيسى" اعتقل بتاريخ 19/8/1995 ، بعد عام من المطاردة من قبل أجهزة امن الاحتلال، حيث تمكن الاحتلال من اعتقاله خلال كمين محكم للوحدات الخاصة، قرب نابلس حيث كان يجرى مكالمة عبر هاتف عمومي مع الشهيد المهندس يحيى عياش، وبعد أن أنهى المكالمة، وإذ بمجموعة كبيرة من القوات الصهيونية الخاصة وضباط من جهاز المخابرات تحاصره، وتعتقله، ونعته بالمهندس الثاني لكتائب القسام بعد الشهيد يحيى عياش ، واعتبره الاحتلال قنبلة موقوتة لذلك استخدم معه أبشع أساليب التعذيب لانتزاع المعلومات منه ، والتي استمرت لأكثر من 4 شهور متتالية .

وأشار الأشقر إلى ان الاحتلال اصدر حكما على الأسير "عيسى" بالسجن المؤبد مرتين، بعد اتهامه بالانتماء إلى كتائب القسام، والإعداد والمسئولية عن بعض العمليات الاستشهادية التي جرت في عامي 94 ، 95، وتحديدا عمليتي تل أبيب والقدس ، وقد أسفرت عملية تل ابيب وفق ما اعترف به الاحتلال عن تدمير باص وقتل 6 جنود وجرح أكثر من 30 آخرين، بينما عملية القدس فقد كانت بعد شهر من عملية تل ابيب ، قتل فيها 5 إسرائيليين، وجرح أكثر من 10 آخرين.

وقال الأشقر بان الأسير "عيسى" انتخب رئيسا لاول هيئة قيادية عليا لأسرى حماس فى سجون الاحتلال فى العام 2005 ، وتعرض خلال سنوات اعتقاله العشرين إلى العشرات من المضايقات واعاده التحقيق معه لشهور طويلة فى سنوات تلت اعتقاله بكثير ، كذلك أضيف إلى حكمه ما يزيد عن 20 عاما ، كما عزل العديد من المرات وصلت في مجموعها إلى 7 سنوات ، وهو من مهندسي وثيقة الأسرى عام 2006 .

وبين الأشقر بان الاحتلال كان يعيد الأسير "عيسى" إلى التحقيق كل عام تقريبا مرة ، وخاصة بعد اعتقال خلايا جديدة تعمل فى الخارج ، حيث اسمه يتردد دائما فى التحقيقات ، وقد اتهمه الاحتلال بالعمل من داخل السجن على تنظيم خلايا استشهادية من أجل الأقصى، كذلك محاولة هرب من احد السجون .

لم تتوقف مسيرته العلمية والثقافية داخل السجن حيث حصل على البكالوريوس في العلاقات الدولية وكذلك الماجستير من جامعة تل ابيب المفتوحة، وحصل على ماجستير ثانٍ في الدراسات الإسرائيلية من جامعة القدس، لم يكتفي بأن يكون طالب بل أصبح أستاذا داخل السجن، فهو يدرس في جامعة الأقصى، وكذلك في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، " يدرس الأسرى داخل السجن".

وله عدة ابحاث منها ما نشر ومنها لم ينشر بعد، ومن هذه الأبحاث: "الثقافة والتغير في مصر وتونس" ، العلاقة بين المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل" ، "العلاقات الخارجية بين أمريكا وإسرائيل"، كما ألف كتاب هو والقائدين ؛ مروان البرغوثي والقائد عاهد أبوغلمي .