الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

البيرة: بدء التحكيم المركزي للمشاريع الطلابية

نشر بتاريخ: 19/08/2015 ( آخر تحديث: 19/08/2015 الساعة: 17:27 )

البيرة -  معا -   بدأ مركز ابداع المعلم، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، عملية التحكيم المركزي للمشاريع الطلابية، المشاركة في مشروع "تعزيز دور التعليم في الدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني"، وينفذه الجانبان.


وقدم الطلبة خلال عملية التحكيم ويستضيف فعالياتها فندق "ستي ان بالاس" بالبيرة على مدار يومين، شرحا حول المواضيع التي تناولوها في اطار مشاريعهم "أبحاثهم" التي أعدت من قبل فرق مكونة من عدة طلبة.


وأثنى مدرس الاجتماعيات في مدرسة "ذكور بتير الثانوية" أمجد سكر، على المشروع، لافتا إلى دوره في تعزيز معارف الطلبة بالجانب القانوني، وكيفية تناول مشكلات مختلفة.


وبين أن فريق المدرسة، ركز في مشروعه على موضوع يتعلق بدور بلدة "بتير" غربي بيت لحم، في مقاومة الجدار.


كما لفتت مدرسة الاجتماعيات في مدرسة "بنات دير جرير الثانوية" حنان دغامين، إلى دور فريق المدرسة في اعداد مشروع حول مصادرة الاحتلال للأراضي في القرية، الواقعة شرق رام الله.


وقالت: أبرز المشروع الاستراتيجية التي يمكن أن نعتمدها في مواجهة مصادرة الأراضي، لافتة إلى أن اعداد المشروع استدعى عملا مضنيا على مدار سبعة أشهر.


من ناحيتها، ذكرت مسؤولة برنامج حقوق الإنسان في المركز انتصار حمدان، أن 30 فريقا طلابيا من 30 مدرسة في مختلف أنحاء الضفة، ستخضع مشاريعها لعملية التحكيم، المقرر أن تستمر يومين.


وأوضحت حمدان، أن الهدف من المشروع، الذي انطلق قبل نحو عام، يتمثل في تعزيز قدرة الطلبة على رصد الانتهاكات الإسرائيلية لمختلف جوانب الحياة الفلسطينية، مع تمكينهم من توثيقها بشكل علمي ومدروس.


وقالت: من الأهمية بمكان توعية الطلبة والمعلمين حول كيفية متابعة ورصد الانتهاكات الإسرائيلية، واحاطتهم بكافة الحيثيات والمعارف المتعلقة بكتابة شكاوى بخصوصها.


كما لفتت إلى دور المشروع في تعريف الطلبة بالعديد من الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني.


وأوضحت أن المعارف والمهارات التي اكتسبها الطلبة والمعلمون، يمكن توظيفها في اعداد شكاوى بخصوص الانتهاكات الإسرائيلية، تقدم للمؤسسات الدولية.


وأشارت إلى أن المشاركين بالمشروع، تلقوا تدريبا في مجال التوثيق وكتابة الشكاوى، والاجراءات والآليات المتصلة بالأمم المتحدة، إلى غير ذلك.


وبينت أنه تم اختيار المدارس المشاركة بعناية، مع مراعاة عدة معايير، من ضمنها كون هذه المدارس في مناطق على تماس مباشر مع المستوطنات، أو مقاطع من الجدار العازل.


وذكرت أنه سيتم تكريم كافة المدارس المشاركة بالمشروع، اضافة إلى المعلمين الذين أشرفوا على عملية اعداد المشاريع "الأبحاث" الطلابية.