انتصار فلسطين في الفيفا يجب أن تستنسخه الأولمبية والاتحادات الفلسطينية
نشر بتاريخ: 19/08/2015 ( آخر تحديث: 19/08/2015 الساعة: 17:57 )
كتب:محمد مبروك
بعد النجاح الكبير الذي حققه اللواء جبريل رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على صعيد كسر الحصار الرياضي وانتصاره على الاحتلال الإسرائيلي في إقامة عرس كروي كبير وحد شطري الوطن تمثل بلقاء نهائي كاس فلسطين بين فريقي اتحاد الشجاعية وأهلي الخليل بعد 15 عاماً من القيود التعسفية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على الرياضة الفلسطينية, لهو تأكيد أن المعركة الطويلة والشرسة التي قادها اتحاد كرة القدم في أروقة الفيفا استطاعت أن تنتزع مكسب مهم وهو اعتماد مشروع قرار فلسطيني نال نسبة 90% من مجموع أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا يضمن الحقوق العادلة لمنظومة الكرة الفلسطينية عبر تشكيل لجنة من الفيفا تشرف على تنفيذ المشروع الذي تضمن تسهيل حركة الرياضيين الفلسطينيين ودخول المعدات الرياضية دون قيود, الى جانب النظر في قضية العنصرية و الأندية الخمسة التابعة للمستوطنات الإسرائيلية.
إن هذا الإنجاز والانتصار الوطني المنقطع النظير الذي تم تحقيقه على صعيد لعبة كرة القدم يجب أن يمهد الطريق للاتحادات الرياضية الفلسطينية الفردية والجماعية لتحذو حذو اتحاد كرة القدم من خلال طرق ابواب الاتحادات الدولية لكافة الألعاب الرياضية وهي تشهر الكرت الأحمر في وجه الاحتلال الإسرائيلي وعنجهية وغطرسة وخاصة في ظل تواصل القيود التي يفرضها الاحتلال على باقي الألعاب, حيث فقدت العديد من الاتحادات مؤخراً حقها في المشاركات الخارجية بسبب إغلاق المعابر, لذلك يقع على عاتق هذه الاتحادات خوض معركة شرسة مع المحتل لنيل الحقوق العادلة للرياضة الفلسطينية, وذلك عبر ترسيخ استراتيجية الضغط على الجانب الإسرائيلي بورقة تعليق عضوية إسرائيل في اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحادات الدولية في كافة الألعاب وصولاً الى انتزاع حقوق الرياضة الفلسطينية بكسر الحصار الرياضي بشكل كامل ليشهد الوطن بطولات و تصفيات نهائية للألعاب الفردية والجماعية تقام سواء في المحا فظات الشمالية أو الجنوبية.
كما أن اللجنة الأولمبية الفلسطينية التي يرأسها ربان سفينة الحركة الرياضية اللواء جبريل الرجوب مطالبة بأن تستعد وتكرر الانتصار الفلسطيني الذي تحقق في الفيفا ولكن هذه المرة في اروقة اللجنة الأولمبية الدولية من أجل إنصاف الحق وانتزاع حقوق الاتحادات الفلسطينية المنضوية تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية التي يضمن ميثاقها الأولمبي حقوق الرياضة الفلسطينية , حيث أن المطلوب تقديم مشروع قرار خلال الاجتماع المقبل للمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية لانتزاع المطالب العادلة من أبرزها حرية التنقل للبعثات الرياضية واللاعبين بين المحافظات وخارج الوطن .
إن هذه الدعوة التي أتوجه بها الى الاتحادات الرياضية وللجنة الأولمبية الفلسطينية وقيادة الحركة الرياضية التي ثقتنا بها كبيرة وعالية, تأتي من باب الحرص الشديد على أن تكمل منظومة الرياضة الفلسطينية استراتيجية البناء والنهوض على صعيد كافة الألعاب الرياضية من خلال كسر الحصار الرياضي الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على كافة الألعاب الرياضية عبر المجتمع الدولي للمنظومة الرياضية لنصل في نهاية المطاف الى إقامة نهائي بطولات وتصفيات تجمع شطري الوطن لاختيار أفضل الأبطال والفرق لتمثيل فلسطين خارجياً تمهيداً لتحقيق الإنجازات للرياضة الفلسطينية.