الأحمد: لم تشكل لجنة تحضيرية لعقد المجلس الوطني حتى الآن
نشر بتاريخ: 19/08/2015 ( آخر تحديث: 20/08/2015 الساعة: 16:27 )
رام الله - معا - نفى مفوض العلاقات الوطنية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد تشكيل لجنة تحضيرية لعقد المجلس الوطني، معتبراً المشككين الذين يبثون الاشاعات أنهم يعملون على إحباط الرأي العام الفلسطيني.
وقال الأحمد في لقاء مع صوت فلسطين اليوم الأربعاء": لم يتخذ القرار لعقد المؤتمر الوطني حتى الآن، ونفى تشكيل لجنة تحضيرية لعقد المجلس الوطني، واصفاً الذين يبثون الاشاعات بالمشككين العاملين على إحباط الراي العام الفلسطيني.
وأكد الأحمد حق حركة فتح وأي فصيل أو مجموعة من أعضاء المجلس الوطني اقتراح عقد دورة للمجلس الوطني الفلسطيني وفق النظام الاساسي لمنظمة التحرير، مشدداً على ان الحوار يجب أن يكون داخل المؤسسات، وليس عبر وسائل الإعلام حيث يسبب البلبلة الدائمة بسبب عجلة المتحاورين.
ولفت الأحمد الى قرار حركة فتح تكليفه لاجراء مشاورات مع فصائل منظمة التحرير الممثلة بالمجلس الوطني فقال :" أنا المكلف من قبل الرئيس وحركة فتح بالمتابعة حتى الآن وقد بدأت اتصالاتي مع الرفيق نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية في عمان، والتقيت بوفد من المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية حضروا من دمشق إلى بيروت، وكان لقاءً مثمراً وناجحاً واتفقنا على كل شيء، وكذلك مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ونائب الأمين العام أبو أحمد فؤاد وعدد من أعضاء المكتب السياسي منهم ماهر الطاهر، و أمين سر الجبهة العربية في لبنان".
وأضاف الأحمد أما في الوطن فالتقيت حزب الشعب وجبهة النضال وجبهة التحرير الفلسطينية وجبهة التحرير العربية الفلسطينية ومع الكل الفلسطيني دون استثناء وتم التفاهم على كل المقترحات التي قدمناها، ومع الجبهة الديمقراطية أمس للتشاور معهم، وأطلعت كل الفصائل على تلك المشاورات تمهيداً لاتخاذ القرار الرسمي من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وشدد الأحمد على حق اللجنة التنفيذية بالدعوة الى عقد دورة المجلس الوطني باعتبارها صاحبة القرار بعد استكمال المشاورات ، لافتا الى اجتماع الرئيس محمود عباس مع رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون أبو الأديب صاحب الصلاحية بالبدء بتنفيذ القرار وفق الأنظمة والقوانين ، موضحا ان جدول الأعمال المقترح سيتم وضعه بمشاركة بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية بعد انتهاء المشاورات ، معربا عن امله بانتهائها خلال أيام لدحض اشاعات المواقع الصفراء، مطالباً الجميع عدم الحديث والادلاء بتصريحات قائمة على الاجتهاد بهذا الخصوص، قبل تشكيل اللجنة التي ستتالف من الجميع وستكون معلنة وليست سرية " .
وجدد الأحمد التأكيد على انعقاد المجلس الوطني، كضرورة لترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني ومجابهة الأحداث قبل حصولها، خاصة في ظل الظروف السياسية الصعبة وتصاعد العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والانسداد في عملية السلام.
وقال :" نحن على أبواب انعقاد دورة للأمم المتحدة الشهر القادم، لمناقشة إحتمالات المستقبل في ظل التحرك السياسي الفلسطيني باتجاه مؤسسات المجتمع الدولي وقرارات المجلس المركزي الأخير بإعادة النظر في العلاقات مع دولة الاحتلال والاتفاقات الموقعة."
وفيما يتعلق بإعلان رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون ونائبه تيسير قبعة ( أن المجلس سينعقد قبل منتصف الشهر القادم) ، قال الأحمد :" هذه مجرد اقتراحات، علما أن رئيس المجلس لم يحدد موعدا ما في تصريحاته الصحفية، ولم يعلن تشكيل لجنة من رئيس المجلس وانما تحدث عن مشاورات ، مؤكدا أن :" رئيس المجلس هو الناطق باسم المجلس الوطني ".