نشر بتاريخ: 19/08/2015 ( آخر تحديث: 21/08/2015 الساعة: 11:01 )
بيت لحم- معا- أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي، أن بلاده قدمت مساهمة إضافية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى&
39;، بقيمة 15 مليون دولار.
وقال كيربي في بيان صحفي اليوم الأربعاء، 'هنا في الولايات المتحدة نعتبر حقوق الطفل للتعليم العام أمرا واقعا. ولكن لمجتمعات اللاجئين في أنحاء العالم المختلفة، بما فيها منطقة الشرق الأوسط، يكون التعليم في كثير من الأحيان بعيد المنال. اليوم وردا على العجز المالي الذي هدد بغلق أبواب المدارس لأطفال اللاجئين الفلسطينيين في الفصل الدراسي لهذا العام، قدمت الولايات المتحدة مساهمة إضافية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى&
39;، بقيمة 15 مليون دولار'.
وأضاف: &
39;.
وأشار إلى أن هذا التمويل يضع المساهمة الكلية لعام 2015 لحوالي 350 مليون دولار، ومنها 165 مليون ذهبت للميزانية العامة لدعم الخدمات الأساسية مثل التعليم، ولفت إلى أن الولايات المتحدة كانت ولا تزال أكبر المانحين الثنائيين للأونروا وأكثرهم اعتمادا.
وأعرب عن تقدير بلاده للجهود الدؤوبة التي قدمتها قيادة الأونروا الرامية إلى تعبئة الموارد والبدء في رسم مسار نحو مزيد من الاستقرار المالي. وأثنى على الدول الأخرى التي ساهمت في هذا العطاء، خاصة المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة، التي ساهمت بما مجموعه 49 مليون دولار، أو ما يقارب نصف المبلغ اللازم لسد عجز الأونروا.
وقال: &
39;.
وقال كيربي إن &
39;.
بريطانيا تدعم مدارس &
39; بـ4.68 مليون دولار أميركي
أعلن وزير التنمية الدولية البريطاني، ديسموند سواين، أن بلاده ستقدم دعما بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني نحو (4.68 مليون دولار أميركي)، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين &
39;، لتمكينها من فتح 700 مدارسة تابعة لها مع بداية العام الدراسي.
وقال سواين: &
39;.
وأضاف: &
39;.
يذكر أن وزارة التنمية الدولية البريطانية هي ثالث أكبر ممول لميزانية الأونروا العامة وميزانية الطوارئ، حيث قدمت الوزارة أكثر من 43 مليون جنيه إسترليني خلال السنة المالية الحالية وقد شملت، 33 مليون للميزانية العامة بما يشمل الثلاثة ملايين المعلن عنها اليوم، و8 ملايين إغاثة للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ومليونين لبرنامج خلق وظائف في قطاع غزة، و500 ألف جنيه إسترليني كمساعدة فنية للأونروا، إضافة إلى مبلغ 9 ملايين جنيه إسترليني للأونروا بعد أحداث الصيف الماضي في غزة لتوفير بعض المساعدات الإنسانية الطارئة.